من رونالدو إلى بنزيما.. "إرث الأساطير" ينادي فينيسيوس في ريال مدريد
إرث ثقيل سيكون على البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، حمله في الموسم المقبل، بعدما أصبح النجم الأول للفريق.
فينيسيوس جونيور انضم إلى ريال مدريد في صيف 2018، ليساعد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما على خلافة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل في نفس العام، لكنه وجد نفسه وحيدا بعد 5 سنوات، عقب رحيل بنزيما إلى الاتحاد السعودي.
وبعد أيام قليلة من رحيل بنزيما، بدأ فينيسيوس في حمل إرث أساطير ريال مدريد، وذلك من خلال ارتداء القميص رقم 7 التاريخي، الذي ارتداه رونالدو لـ8 سنوات في النادي الملكي، بين عامي 2010 و2018.
لكن القميص لم يكن آخر ما حمله جونيور من إرث أساطير ريال مدريد، حيث أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه يستعد ليكون المسدد الأول لركلات الجزاء خلال الموسم المقبل.
وقاد فرانشيسكو ماوري، مساعد كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، تدريباً خاصاً مع فينيسيوس على ركلات الجزاء، سدد خلاله اللاعب مجموعة من الركلات لمدة 10 دقائق.
ووقف أمام ركلات فيني، فران غونزاليس حارس مرمى الفريق الثاني، حيث لم يعترض النجم البرازيلي على الاستماع للنصائح التي تؤهله ليصبح هداف "الميرينغي" الأول من نقطة الجزاء.
من يسدد ركلات الجزاء في ريال مدريد؟
منذ قدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، إلى ريال مدريد في 2009، أصبح هو المسدد الأول لركلات الجزاء في فريق العاصمة الإسبانية.
وسجل رونالدو خلال 9 سنوات في ريال مدريد 80 ركلة جزاء من أصل 94 تصدى لها، بنسبة نجاح بلغت 85.10%، قبل الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2018.
بعد رحيل رونالدو، جاء دور المدافع الإسباني سيرجيو راموس، الذي سدد 25 ركلة بنسبة نجاح بلغت 100% دون أي إهدار، حتى رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2021.
وأخيرا جاء دور المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي سجل على مدار عامين 29 ركلة من أصل 85 تصدى لها، بنسبة نجاح بلغت 87.5 %، قبل الرحيل إلى الاتحاد.