براءة من الاضطهاد.. صوت «فرانس فوتبول» ينصف فينيسيوس جونيور
كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية في الساعات الماضية، كواليس سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وكان الحفل السنوي للمجلة الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد شهد إعلان تتويج الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، بالجائزة لأول مرة في مسيرته.
وتسبب ذلك في خلق حالة من الجدل حول أحقية رودري بالجائزة، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني.
وامتنع فينيسيوس جونيور وكافة عناصر ريال مدريد عن حضور الحفل، فور علم النادي بذهاب الكرة الذهبية للاعب آخر.
وكشفت "فرانس فوتبول" عن حصول رودري على 1170 نقطة، تفوق بها بفارق 41 نقطة عن الجناح البرازيلي.
صوت "فرانس فوتبول" ينحاز لفينيسيوس
وجهت أصابع الاتهام للمجلة الفرنسية بعد خسارة فينيسيوس جونيور للجائزة، بداعي عنصريتها ضد نجم الريال واضطهادها له.
وما عزز هذه الاتهامات، ظهور مقاطع فيديو ساخرة من فينيسيوس خلال البث المباشر الرسمي للحفل.
كما خرج مسؤولو المجلة، وعلى رأسهم رئيس التحرير فينسنت غارسيا، للهجوم على ريال مدريد بسبب مقاطعته الحفل، فضلا عن سخريته من خسارة الريال أمام غريمه برشلونة بنتيجة 0-4.
لكن الساعات الماضية شهدت ظهور تفاصيل أصوات الصحفيين الـ99 الذين شاركوا في التصويت على الجائزة، من أصل 100 كان يحق لهم ذلك، حيث لم يقم ممثل سوريا بالتصويت.
المفاجأة تكمن في ذهاب صوت "فرانس فوتبول" إلى فينيسيوس، حيث قام غارسيا بوضعه في المركز الأول ضمن قائمته.
وحل رودري ثانيا في تصويت فينسنت غارسيا، فيما جاء بيلينغهام ثالثا، بينما وضع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في المركز الرابع ومن خلفه لامين يامال.
وربما ينفي هذا التصويت تهمة الاضطهاد والعنصرية من جانب المجلة الفرنسية ومسؤوليها تجاه نجم ريال مدريد، الذي كان مرشحهم الأول في التصويت.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA= جزيرة ام اند امز