حيّر عشاقه.. لماذا يتغير فينيسيوس بين ريال مدريد والبرازيل؟
يبدو البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أقل عصبية مع منتخب بلاده عما يكون الوضع عليه أثناء تمثيل "الميرينغي".
ودخل فينيسيوس جونيور في عديد الخلافات مع لاعبين وجماهير من فرق بالدوري الإسباني لعدة أسباب أبرزها الهتافات العنصرية التي تطلق ضده خلال مباريات "الميرينغي" بالليغا.
ولكن على أرض الواقع، أظهر فينيسيوس جونيور عصبية زائدة عن الحد في مباريات أخرى بدون أي ظهور للعنصرية سواء عند الاعتداء الذي قام به على المجري ويلي أوربان لاعب لايبيزيغ في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أو في أكثر من موقف بالكلاسيكو ضد برشلونة.
فينيسيوس بين ريال مدريد والبرازيل
وتكشف صحيفة "سبورت" الكتالونية أن فيني جونيور يضع الاستفزازات وإثارة الجدل والغطرسة على الجانب حين يرتدي قميص البرازيل على عكس الوضع في مدريد.
وتضع الصحيفة الكتالونية السبب الأول في هذه الظاهرة، وهي ثقافة وطبيعة منتخب البرازيل والقيم التي يحملها ويمثلها كمنتخب قبل كل شيء ولا يهمه إلا تقديم كرة قدم جمالية تلعب بفرحة وابتسامة.
ويحتفظ منتخب البرازيل بمكانة خاصة في أمريكا الجنوبية فيما يخص الروح الرياضية على عكس جيرانه في القارة من أمثال تشيلي والأرجنتين وأوروغواي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فينيسيوس خلال فترته القصيرة مع الفريق الأول لناديه السابق فلامنغو، قبل الانتقال إلى ريال مدريد، في سن 18 عاما، لم يلعب إلا مباراتين كلاسيكو فقط ضد بوتافوغو.
وبالفعل، تعرض فيني جونيور لهتافات عنصرية في الكلاسيكو اللاتيني وطرد في إحدى المباريات بالفعل.
ورغم كل ذلك، فإن العصبية والغضب اللذان ينتابان فينيسيوس جونيور عند حمله قميص ريال مدريد لم يظهرا مطلقاً بقميصي فلامنغو أو البرازيل.