فولكسفاجن تخشى من دخول أبل عالم صناعة السيارات
أعرب الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن الألمانية عن قلقه من دخول شركات التكنولوجيا العملاقة ذات القدرات المالية الهائلة بصناعة السيارات.
وقال هيربرت ديس الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكسفاجن الألمانية، أكبر منتج للسيارات في أوروبا إن هذه الشركات ستمثل تحديا أكبر مما تمثله شركات صناعة السيارات التقليدية المنافسة مثل تويوتا موتور كورب اليابانية وجنرال موتورز الأمريكية.
- حلم أبل يتجاوز هواتف آيفون إلى سيارة ذاتية القيادة بحلول 2024
- لماذا ترسل "أبل" هواتف "آيفون" للهاكرز؟.. تسريبات تجيب
وأضاف ديس في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي لينكد إن، ردا على سؤال للصحفيين عن قيام شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة أبل بتطوير سيارة كهربائية: "نحن نتطلع إلى منافسين جدد سيسرعون بالتأكيد وتيرة التغيير في صناعتنا ويضيفون مهارات جديدة إليها، القيمة غير المعقولة والوصول غير المحدود للموارد (لدى هذه الشركات) يفرض علينا احترامها".
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن مجموعة فولكسفاجن تواجه عاما حرجا في 2021 لكي تسرع وتيرة تطوير السيارات الكهربائية بطرح طرز جديدة منها مثل آي.دي4 المدمجة ونسخة جديدة أوسع من السيارة الرياضية الفارهة بروشه تايكان.
وخلال اجتماع داخلي لفولكسفاجن في الأسبوع الماضي عرض ديس خطة لتعزيز وضع مصنع فولكسفاجن الضخم في مدينة فولفسبورج في مواجهة مصنع تسلا العملاق للسيارات الكهربائية الذي يجري إنشاؤه خارج العاصمة الألمانية برلين.
ومن المنتظر أن يؤدي وجود مصنع تسلا الجديد في مدينة جروينهايد الألمانية إلى اشتداد حدة المنافسة على استقطاب العمال والمهندسين والعملاء بين تسلا وفولكسفاجن في السوق الألمانية.
وقال ديس: "لقد قلت ذلك من قبل: الشركة الأكثر قيمة في العالم ستكون مرة أخرى شركة نقل... يمكن أن تكون تيسلا أو آبل أو فولكسفاجن".
سيارة أبل
وتمضي شركة أبل قدما نحو إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة عام 2024، ضمن مشروعها المعروف باسم Project Titan، والذي بدأ عام 2014، وفقا لوكالة رويترز.
وفي وقت ما تراجعت الشركة عن هذه المحاولة للتركيز على البرمجيات وإعادة تقييم أهدافها. وعاد دوج فيلد، المسؤول المخضرم في أبل والذي عمل مع تسلا، للإشراف على المشروع في 2018 وقام بتسريح 190 من العاملين به في 2019.
ومن أهداف المشروع تصميم بطارية جديدة بتكلفة قليلة وطاقة كبيرة تزيد من المسافة التي يمكن للسيارة قطعها.
وليس معروفا من الذي سيقوم بتجميع سيارة آبل، وتوقع خبراء أن تعتمد الشركة على شريك في عملية التصنيع، كما أن مشروع إنتاج السيارة قد يبعد أبل عن صنع نظام قيادة لشركات السيارات التقليدية.
وقررت شركة أبل الاستعانة بشركاء خارجيين للحصول على قطع لنظام القيادة الذاتية، بما في ذلك جهاز استشعار "ليدار" يساعد السيارات في الحصول على رؤية ثلاثية الأبعاد للطريق.
وبالنسبة لبطارية السيارة تخطط آبل لاستخدام تصميم أحادي الخلية، يساعد في توفير المساحة وزيادة الطاقة، مما يمنح السيارة مدى أطول.
وتريد أبل استخدام فوسفات الليثيوم آيرون في البطارية لأنه أقل عرضة لارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي أكثر أمانا من الأنواع الأخرى مثل بطاريات الليثيوم أيون.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز