"فولكسفاجن" تطلق توقعات لموعد انتهاء أزمة الرقائق
قالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا "فولكسفاجن"، إن استمرار النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات سيستمر حتى منتصف 2022.
وأوضح مسؤول تنفيذي بارز بشركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، الثلاثاء، أن النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات سيستمر حتى منتصف 2022 على الأقل.
ويعاني إنتاج السيارات العالمي أزمة نقص إمدادات الرقائق، ما أجبر العديد من الشركات الكبرى، إلى وقف، أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها.
وأبلغ سكوت كيوج، الرئيس التنفيذي لعمليات فولكسفاجن في الأمريكتين فعاليات قمة "رويترز للسيارات" بلوس أنجلوس: "بدون شك، هذا النقص سيستمر لفترة غير قصيرة في 2022.. على الأقل إلى النصف الثاني من 2022".
ودفع نقص الرقائق الإلكترونية، مصنعي السيارات حول العالم إلى تقليص إنتاجهم، لكنه أدى أيضا إلى زيادة في الأرباح، مع ارتفاع أسعار المركبات.
تقليل عدد الرقائق
وقال كيوج، إنه في حين أن مشكلة نقص الرقائق قد تنحسر في الربع الرابع من هذا العام إلا أن الصناعة ما زالت غير قادرة على تلبية الطلب في سوق السيارات.
وأضاف، أن أحد التحولات المرجحة في المستقبل القريب هو أن مصنعي السيارات سيحاولون تقليل عدد الرقائق اللازمة في كل جزء من السيارات والشاحنات.
وفيما يتعلق بالحديث عن أنه ينبغي للحكومة الأمريكية أن تمول بناء مصانع إضافية للرقائق، قال كيوج إن ذلك يحتاج مليارات الدولارات، و4 سنوات على الأقل.
توقعات أكثر تشاؤما
ومطلع الشهر الماضي، قالت شركة الإلكترونيات اليابانية "توشيبا كورب"، إنها لن تتمكن من تلبية الطلب على الرقائق الإلكترونية، المستخدمة في تنظيم انتقال الطاقة، لمدة عام آخر وحتى نهاية 2022 في بعض الحالات المحددة.
وهذا يمثل تحذيرا، لشركات صناعة السيارات التي تعاني بالفعل من نقص المكونات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تاكيشي كاميبوتشي المدير في إدارة أشباه الموصلات بإحدى وحدات الشركة اليابانية القول إن "إمدادات الرقائق ستظل محدودة حتى سبتمبر/أيلول المقبل على الأقل... وفي بعض الحالات قد لا يحصل بعض العملاء على كامل احتياجاتهم من الرقائق حتى 2023".
وأرجع كاميبوتشي، هذه الأزمة إلى نقص المواد الخام وزيادة الطلب عن الطاقة الإنتاجية لديها، بحيث لا تستطيع الشركة تلبية الطلب على المكونات التي لا تحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة لإنتاجها.
وذكرت بلومبرج، أنه في حين أن المنتجات القديمة مثل رقائق تنظيم حركة الطاقة التي تنتجها توشيبا أرخص من الرقائق الأحدث مثل رقائق الذاكرة، ووحدات الاستشعار عن بعد، لكنها ليست أقل أهمية بالنسبة لأي جهاز إلكتروني.
وتعتزم شركة توشيبا كورب استثمار 60 مليار ين (545 مليون دولار) خلال 3 سنوات حتى مارس/آذار 2024 لزيادة طاقتها الإنتاجية في مجال رقائق الطاقة، بحسب كاميبوتشي.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز