فولكسفاجن المثيرة للجدل.. "استحواذ واستدعاء وانقلاب"
حصة فولكسفاجن الصين في جوشوان وصلت إلى 26.47% لتصبح أكبر مساهم في شركة التكنولوجيا الصينية
شهد اليوم الخميس، أحداثا مثيرة لعملاق السيارات الألماني فولكسفاجن، ما بين شراء حصة جديدة في شركة جوشوان هاي تك الصينية، واستدعاء موديلات قديمة بسبب مخاطر في انطلاق الوسائد الهوائية، ونفي محاولة انقلاب على الرئيس التنفيذي بالشركة.
وافقت شركة تكنولوجيا بطاريات الليثيوم الصينية جوشوان هاي تك، اليوم الخميس، على بيع حصة من أسهمها إلى شركة "فولكسفاجن الصين" الفرع الصيني لمجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن جوشوان هاي تك طرحت حصة من أسهمها للبيع في طرح خاص بقيمة نحو 7.3 مليار يوان.
ووصلت قيمة الحصة التي اشترتها فولكسفاجن الصين إلى 6 مليارات يوان على الأقل وفقا للبيانات الرسمية.
وبعد الصفقة وصلت حصة فولكسفاجن الصين في جوشوان إلى 26.47% لتصبح أكبر مساهم في شركة التكنولوجيا الصينية.
تعزيز التعاون مع فورد
تعتزم شركتا فولكسفاجن الألمانية وفورد الأمريكية تعزيز مشروعاتهما المشتركة في مجال إنتاج السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة.
ووافق مجلس الإشراف والمراقبة على فولكسفاجن، اليوم الخميس، على مشروعات مختلفة في هذا المجال.
وكانت الشركتان أعلنت اعتزامهما توسيع نطاق التعاون المشترك في مجال إنتاج الشاحنات الخفيفة، وبحثتا أيضا إنتاج موديل جديد خلفا للشاحنة البيك آب "اماروك".
وتنص الاتفاقات الموسعة على أن تقدم فورد سيارة كهربائية للسوق الأوروبية، يتم فيها استخدام هيكل (شاسيه) السيارات الكهربائية من فولكس فاجن كتقنية أساسية.
وأعلنت فولكس فاجن أن " فورد ستطور سيارة بيك آب متوسطة الحجم سيتم تعديلها من قبل قطاع تصنيع الشاحنات في فولكسفاجن (في دبليو إن) في أسواق بعينها".
وأضافت فولكسفاجن أن هناك مشروعات أخرى، مشيرة إلى أن قطاع الشاحنات لديها يعتزم تصنيع شاحنة لنقل الأفراد والبضائع، فيما تعتزم فورد تصنيع " شاحنة لحمولة طن واحد".
وكانت فولكس فاجن أعلنت اعتزامها المساهمة في شركة "ارجو آل" المتخصصة في تقنية القيادة الذاتية المملوكة لفورد، وبحسب آخر تصريحات صادرة عن فولكس فاجن، من المنتظر أن تتم هذه الخطوة خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث تعتزم الشركتان توحيد جهودهما في إنتاج السيارات الروبوت والكهربائية.
فولكسفاجن تستدعي موديلات قديمة
استدعت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات موديلات قديمة بسبب مخاطر في انطلاق الوسائد الهوائية.
وأشار المكتب الاتحادي للمركبات في فلنسبورج، اليوم الخميس، إلى أن هذه الخطوة ستسري على عدد قليل نسبيا من السيارات.
وأوضح المكتب أن عدد السيارات المعنية بهذا الإجراء يصل إلى أكثر من 4100 سيارة طرازي جولف وباسات من إنتاج الفترة من عام 1997 وحتى عام 1999، منها نحو 3200 سيارة في ألمانيا.
وذكر المكتب أن السبب في عملية الاستدعاء، التي يراقبها، هو أن مولد الغاز في الوسائد الهوائية لهذه السيارات ليس محكم الغلق بشكل كاف، الأمر الذي قد يؤدي إلى " عيوب في إطلاق" الوسائد.
وأضاف المكتب أن من الممكن في الحالة القصوى أن يحدث كسر في صندوق مولد الغاز، وبالتالي إصابة الركاب، لكنه أكد في الوقت نفسه على أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن وقوع إصابات لأشخاص أو أضرار مادية جراء هذه العيوب.
محاولة انقلاب
نفى ممثلو عمال شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات داخل مجلس الإشراف على الشركة، صحة تقرير تحدث عن سعيهم إلى الانقلاب على هربرت ديس، الرئيس التنفيذي للشركة.
ونقلت تقارير عن بيرند اوسترلوه، رئيس مجلس العاملين، ويورج هوفمان، رئيس نقابة عمال المعادن (آي جي) قولهما في بيان مشترك إن هذا التقرير " يفتقر إلى أي أساس من الصحة، وهو مجرد هراء".
كانت صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت استنادا إلى معلومات خاصة بها أن أوسترلوه وهوفمان اتفقا على " ضرورة رحيل ديس، رئيس فولكسفاجن".
وأوضحت الصحيفة أن من بين الأسباب التي دعت إلى الانقلاب على ديس، التأخيرات التي صاحبت الموديل الجديد من جولف 8 الذي يواجه مشاكل، وخاصة في النظام الإلكتروني والبرامج.
تجدر الإشارة إلى أن السيارة جولف 8 تمثل واحدا من أهم موديلات فولكسفاجن، وقد تعرض هذا الموديل حاليا لوقف التسليم بسبب احتمال استدعائه.
وسينظر مجلس الإشراف في جلسته اليوم وضع الموديل الجديد.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg جزيرة ام اند امز