لقاح فايزر.. متطوعون يتحدثون عن آثاره الجانبية
قال متطوعون مشاركون بتجارب لقاح شركة "فايزر" إنه تركهم يعانون من صداع وحمى وآلام بالعضلات بشكل يشبه آثار لقاح الإنفلونزا.
وأضافت متطوعة تدعى كاري (45 عامًا) أن الجرعة الأولى جعلتها تعاني آثارًا جانبية مشابهة للقاح الإنفلونزا، لكن الأعراض التي ظهرت عليها كانت "أكثر حدة" بعد الجرعة الثانية.
وأشارت المتطوعة، وهي من ميسوري وطلبت عدم ذكر لقب العائلة، إلى أنها تلقت أول جرعة في سبتمبر/أيلول، والجرعة الثانية الشهر الماضي.
وأوضحت أنها سجلت في التجارب لأنها شعرت أنه "واجب وطني"، وأن إعلان نجاح اللقاح جعلها تشعر بـ"فخر شديد".
وقالت: "اعتقاد أننا يمكننا فعل شيء ووقف معاناة الناس من هذا، ومن خسارة أفراد عائلاتهم، وأنه يمكننا التخلص منه والعودة إلى شكل ما من الحياة الطبيعية، كان هذا الدافع بالنسبة لي. لا أريد أن يصاب آخرون بهذا"، في إشارة إلى مرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس (سارس – كوف – 2).
وقال متطوع آخر يدعى جلين ديشيلدز (44 عامًا) إن لقاح فايزر جعله يشعر بـ"كسل شديد" لكن سرعان ما تلاشت الأعراض.
وأضاف أن استجابته المناعية للجرعة جعلته يشعر بالثقة حيال اللقاح، لكن كان "متحمسًا للغاية" بشأن أخبار نجاح اللقاح التي أعلنت، الإثنين الماضي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أكثر من 43 ألف و500 شخص من ستة دول شاركوا في تجارب المرحلة الثالثة التي تجريها عملاق المستحضرات الصيدلانية في محاولة الوصول إلى لقاح فعال مضاد لـ"كوفيد-19".
ورجحت النتائج التي أعلنت مؤخرا، أن اللقاح كان فعالًا بنسبة 90%، مما أحيا آمال عودة الحياة لطبيعتها بحلول الربيع.
وتستعد المملكة المتحدة لتسلم 10 ملايين جرعة حال حصول اللقاح على التصديق، مع استعداد الجيش وهيئة الخدمات الصحية الوطنية لبدء إرساله لمن هم في أمس الحاجة إليه في ديسمبر/كانون الأول.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg جزيرة ام اند امز