الإمارات ومصر تشاركان ملايين المتطوعين في "يوم التنظيف العالمي"

الهدف من يوم التنظيف العالمي لا يقتصر فقط على معالجة النفايات بل على نشر الوعي محليا وعالميا حول مدى خطورة الوضع.
تستعد الإمارات ومصر وعدد من دول العالم للمشاركة بفرق خاصة في تنظيف الشوارع والحدائق والشواطئ والغابات من النفايات، فيما يعرف باسم "يوم التنظيف العالمي"، الذي يوافق السبت 15 سبتمبر/أيلول، ويشارك فيه ملايين المتطوعين من 150 بلدا حول العالم.
حسب "يورو نيوز"، أعلنت آلاف التجمعات البشرية حول العالم استعدادها لكي تتحد في وجه الإدارة السيئة لمشاكل النفايات، وأنها ستشكل "موجة خضراء" تمتد ما بين نيوزيلندا وهاواي.
وفي بيان عبر موقعهم الرسمي، يعرّف المنظمون هذه الحملة بأنها "نشاط مدني يقوده أشخاص ذوو إرادة بالاعتماد على التكنولوجيا، حيث يستخدمونها لرسم خرائط المواقع وتقدير التكاليف وأنواع النفايات التي تحتاج إلى إزالة".
ويضيف البيان: "إن الهدف من يوم التنظيف العالمي لا يقتصر فقط على معالجة النفايات، بل على نشر الوعي محلياً وعالمياً، حول مدى خطورة الوضع، وأن أهم ما في الأمر هو دعم إنشاء جيل من قادة المجتمع، ليكونوا مستعدين للعمل معا لإيجاد حلول طويلة الأمد".
وأشار البيان إلى أن تنظيف الشواطئ والمناطق العامة ليس بالأمر الجديد، لكن هدف حملتهم هو "التخلص من النفايات إلى الأبد".
ومن بين الدول النشطة في الحملة، عالمياً، هناك الولايات المتحدة وجميع دول الاتحاد الأوروبي تقريباً، ومن أفريقيا، هناك تنزانيا ونيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا، ومن آسيا، إيران وإندونيسيا وماليزيا واليابان ونيبال، أما عربيا فالدولة العربية الوحيدة المشاركة هي تونس.
ومن بين الدول التي تُعد فرقا للمشاركة في الحملة، هناك الإمارات العربية المتحدة، مصر، بريطانيا، أستراليا، الصين، مدغشقر، ناميبيا، فلسطين، سوريا، اليمن، الجزائر، العراق، وتركيا.
وكشفت الحملة عن بعض الحقائق والمعلومات التي تتعلق بمدى حجم النفايات وأماكن توزعها، وحجم الخطر الذي يهدد كوكب الأرض وسكانه بسببها، ومنها أن نصف البلاستيك الموجود اليوم في العالم تم إنتاجه على مدى الـ15 عاما الماضية، وأن كل عام تتجه حوالي 4.8 إلى 12.7 مليون طنا من البلاستيك إلى المحيطات عبر الشواطئ والأنهار، ويمكن تعبئة 15 كيسا بالنفايات البلاستيكية في كل متر من شواطئ الكوكب، وإذا ا وضعت هذه النفايات داخل شاحنات ورتبت خلف بعضها، فإنها تطوق الأرض 24 مرة، حسب باحثة في جامعة "جورجيا".
أما بالنسبة لمعدل إلقاء النفايات فيقدر بإفراغ محتويات شاحنة قمامة في المحيط كل دقيقة، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى اثنتين في الدقيقة بحلول عام 2030 و4 في الدقيقة بحلول عام 2050، وفق تقرير لمؤسسة "إيلين ماك أرثر".
أكثر من 3.5 مليار شخص لا تصلهم أكثر الخدمات بساطة لإدارة النفايات، وفق "المنظمة الدولية للنفايات الصلبة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز