فيلم صوت الحرية ميزانيته 14 مليون دولار فقط.. ترامب وماسك سر النجاح الكبير لـ Sound of Freedom
حتى نهاية الأسبوع الماضي، تمكن فيلم "صوت الحرية" (Sound of Freedom) من تحقيق إيرادات تجاوزت 178 مليون دولار أمريكي.
يمثل هذا الفيلم، الذي يتميز بميزانية متوسطة تبلغ حوالي 14.5 مليون دولار، مفاجأة كبيرة حيث تفوق بشكل كبير على إنتاجات أخرى ضخمة من حيث الميزانية.
ونجح في تخطي فيلم "إنديانا جونز" الأخير. ويرجع كثيرون هذا النجاح غير المتوقع لدعمه من قبل شخصيات سياسية ومؤسسات إعلامية مثل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استضاف عرضاً للفيلم في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر في ولاية نيو جيرسي، حضره ستيف بانون وإيفانكا ترامب وشخصيات أخرى من حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومسؤولين منتخبين مقرّبين من حركة كيو أنون.
ومنذ صدوره في يوليو/ تموز الماضي، انبرت شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية أمريكية إلى الترويج الكبير لفيلم "صوت الحرية".
كما أوصى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بتحميل الفيلم على منصة إكس (تويتر سابقاً) مجاناً لفترة قصيرة.
وعبر المنصة نفسها، كتب تيد كروز، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس: "واو واو واو. اذهبوا وشاهدوا صوت الحرية".
وبعد أن حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم إطلاق الفيلم عالميًا، بما في ذلك في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.
الفيلم من إخراج المخرج الأمريكي المكسيكي أليخاندرو مونتيفيردي، وقد صدر في يوم العيد الوطني الأمريكي في 4 يوليو.
يروي الفيلم قصة عن الاتجار بالأطفال، ويستند إلى قصة حقيقية لعميل سابق في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية يُدعى تيموثي بالارد. يقوم بالتحقيق والعمل على إنقاذ الأطفال المهربين من دول أمريكا الجنوبية.
الفيلم يروي قصة تيموثي بالارد الذي أنقذ شابًا مكسيكيًا من عصابة استغلال الأطفال جنسيًا، ثم قرر الاستقالة ومحاولة إنقاذ شقيقته في كولومبيا.