إسرائيل تعاقب حيا فلسطينيا بالاعتقال.. والتهمة غريبة!
الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 8 فلسطينيين في حي الواد بالقدس المحتلة، بتهمة استغربها سكان الحي
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، 8 تجار ومارة، بينهم نساء وأطفال، في حي الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، بداعي عدم منعهم وقوع عملية طعن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في بيان وزعته على الصحفيين بينهم مراسل العين الإخبارية: " تم اعتقال 8 أشخاص بينهم تجار وأشخاص يعيشون في المنطقة للاشتباه بأنهم لم يتصرفوا لمنع أو الحد من إصابة الشخص المقتول".
وذكرت أن المعتقلين تتراوح أعمارهم ما بين 15-67 عاما، ويخضعون للتحقيق من قبل الشرطة.
وأمس الأول الأحد، طعن فلسطيني، حارس أمن إسرائيلي في حي الواد، ما أدى إلى مقتله.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على الفلسطيني وهو من سكان مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاده.
وفيما لم تذكر الشرطة أسماء المعتقلين، قال المحامي محمد محمود، من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن من بين المعتقلين فرحة دعنا (67 عاما) وزهير دعنا (62 عاما)، والفتى عبد الرحمن صندوقة.
ويقول السكان في المنطقة إن الذنب الوحيد للمعتقلين هو تواجدهم في محالهم التجارية أو قبالة منازلهم أثناء عملية الطعن، معربين عن استغرابهم إزاء هذا الادعاء الإسرائيلي الجديد.
ويقع حي الواد في قلب القدس القديمة ويعتبر من أكثر المناطق التي تشهد نشاطا، كونه يؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك والعديد من الحارات في البلدة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية كثفت في السنوات الأخيرة من تواجدها في حي الواد، وسط مضايقات عديدة للسكان الفلسطينيين والعشرات من التجار في المنطقة.
وشملت الإجراءات، الملاحقات الضريبية، وفرض غرامات على التجار، بحجج مختلفة، إضافة إلى اعتقال الشبان الفلسطينيين.