غيابات وتعزيزات.. كيف يفكر الركراكي قبل معسكر منتخب المغرب القادم؟
يعود منتخب المغرب لأجواء المنافسات في شهر يونيو/حزيران المقبل بمناسبة مواجهة جنوب أفريقيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب "أسود الأطلس" حسم بطاقة التأهل لنهائيات النسخة المقبلة من المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية بعد تصدره لمجموعته برصيد 6 نقاط متقدما بفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر جنوب أفريقيا.
ويلاحق منتخب المغرب لقبه الثاني في كأس أمم أفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 1976.
وينتظر أن تشهد القائمة المقبلة لرابع العالم تغييرات كبيرة ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
عودة ماسينا وتيسودالي
ستتزامن فترة التوقف الدولي المقبلة مع عودة كل من آدم ماسينا، الظهير الأيسر لنادي أودينيزي الإيطالي، وطارق تيسودالي مهاجم لاغنتواز البلجيكي.
ولم يشارك اللاعبان في نهائيات كأس العالم الأخيرة بسبب معاناتهما من نفس الإصابة على مستوى الرباطي الصليبي للركبة.
وشارك ماسينا في 16 مباراة مع منتخب المغرب، صنع خلالها هدفا وحيدا، بينما خاض تيسودالي 9 مباريات مع "أسود الأطلس" أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
غياب منتظر لأحمد رضا التكناوتي
حارس مرمى الوداد الرياضي يخلد لراحة مطولة بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى غضروف ركبته خلال المعسكر الأخير لمنتخب المغرب.
وينتظر أن يجدد التكناوتي العهد مع أجواء المنافسات انطلاقا من نهاية شهر مايو/أيار المقبل، غير أن مسألة تواجده ضمن القائمة المقبلة لـ"أسود الأطلس" تبدو مستبعدة للغاية بسبب نقص الجاهزية.
وشارك أحمد رضا التكناوتي في 3 مباريات مع منتخب المغرب، تلقى خلالها هدفا وحيدا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في مباراتين.
وليد شديرة خارج الحسابات
مهاجم باري الإيطالي فشل في إثبات وجوده مع بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، وهو ما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
وتؤكد كل المؤشرات أن المدرب وليد الركراكي سيعول على أوراق جديدة في خط هجوم خلال المواجهة المقبلة أمام جنوب أفريقيا.
وخاض الأخير 5 مباريات مع "أسود الأطلس" في مختلف المسابقات، اكتفى خلالها بصناعة هدف وحيد.