بـ3 قرارات قوية.. وليد الركراكي يرسم مستقبل منتخب المغرب
رسم مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي مستقبل "أسود الأطلس" في الفترة القادمة، وذلك في تصريحات أدلى بها للإعلام المحلي.
وكان منتخب المغرب حقق إنجازا تاريخيا باحتلاله المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022 التي أسدل عليها الستار الأحد الماضي في دولة قطر.
وحقق بطل أفريقيا إنجازا تاريخيا بتأهله للمربع الذهبي إثر تصدره لمجموعته برصيد 7 نقاط، قبل أن يزيح إسبانيا والبرتغال تباعا في ثمن وربع ونهائي المسابقة.
وتوقفت مسيرة منتخب المغرب نحو اللقب في نصف النهائي بعد خسارته أمام فرنسا، ليتكبد بعدها هزيمة جديدة أمام كرواتيا خلال مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وفي حوار له مع صحيفة "المنتخب" المغربية، رسم وليد الركراكي مستقبل منتخب المغرب عبر ثلاثة قرارات قوية.
المستقبل لزروري والخنوس
أكد المدرب الأسبق للوداد الرياضي أن الثنائي بلال الخنوس وأنس زروري يدخلان ضمن خططه المستقبلية، تحسبا للمنافسات التي تنتظر منتخب المغرب في الفترة المقبلة.
وقال الركراكي في هذا الصدد: "أنا مهتم بالمستقبل وأسعى لتجهيز لاعبين جدد لمنتخب المغرب.. لاحظتم أنني عولت على الخنوس خلال المباراة أمام كرواتيا، وذلك بالرغم من صغر سنه، صحيح أنه ارتكب خطأ تسبب في قبولنا هدفا خلال المباراة الترتيبية أمام كرواتيا، غير أنني راض عما قدمه".
وتابع مدرب منتخب المغرب في حديثه عن زروري: "موهبة بيرنلي تمتع بوقت لعب مع منتخب المغرب وهو قادر على التطور خلال الفترة القادمة، خاصة وأنه تتواجد إمكانية للعبه في البريميرليج خلال الموسم المقبل".
لا لاستبعاد شديرة وحمد الله
في المقابل، رفض وليد الركراكي تحميل عبدالرزاق حمدالله ووليد شديرة مسؤولية المستويات الضعيفة التي قدمها هجوم منتخب المغرب في بعض مباريات المونديال.
وقال بخصوص هذا الموضوع: "أنا راض عن الأداء الذي قدمه اللاعبان، خاصة أنهما التزما بطريقة اللعب التي عولت عليها والقائمة على ضرورة التراجع للوراء عند فقدان الكرة".
وأضاف المدرب الأسبق للفتح الرباطي: "حمد الله وشديرة قاما بالمطلوب، صحيح أن الجمهور يرغب في رؤية مهاجميه يسجلون أهدافا، غير أنه في بعض الأحيان تحصل أشياء في الملعب يصعب التعامل معها".
الكعبي ومايي والحدادي ضمن الحسابات
من جهة أخرى، فتح وليد الركراكي الباب أمام عودة اللاعبين المستبعدين قبل نهائيات كأس العالم "قطر 2022" لأسباب فنية.
ويتعلق الأمر بالأساس بالأخوين ريان وسامي مايي، بجانب المهاجمين منير الحدادي وأيوب الكعبي الذي تم استبعادهم رغم مشاركتهم باستمرار في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال المدرب صاحب الـ46 عاما في هذا الصدد: "ليس من السهل على أي لاعب تقبل فكرة استبعاده من المونديال، غير أنني كنت مضطرا للقيام بخيارات صعبة للغاية".
وأتم: "في كل الحالات جميع هؤلاء اللاعبين يتواجدون ضمن مخططاتي وبإمكانهم العودة لمنتخب المغرب متى استدعى الأمر ذلك".