وول ستريت تنتعش بدعم تحرك "المركزي الأمريكي"
مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تحرك الثلاثاء بما يكفل استمرار قدرة الشركات على دفع أجور العاملين وشراء المستلزمات
أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع 6%، بعد يوم من تراجع هو الأشد لها منذ انهيار 1987.
وتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، الثلاثاء، بما يكفل استمرار قدرة الشركات على دفع أجور العاملين وشراء المستلزمات في ظل تفشي فيروس كورونا.
وتظهر بيانات الإغلاق الأولية ارتفاع المؤشر داو جونز الصناعي 1048.49 نقطة بما يعادل 5.19% ليصل إلى 21237.01 نقطة.
وصعود المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 142.83 نقطة أو 5.99% مسجلا 2528.96 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 430.19 نقطة أو 6.23% إلى 7334.78 نقطة.
كان مجلس الاحتياطي أعلن، صباح الثلاثاء، أنه سيعيد فتح ما يسمى بتسهيل تمويل الأوراق التجارية من أجل ضمان توافر القروض قصيرة الأجل للشركات التي تستخدم عادة لتمويل عملياتها، وهو إجراء أساسي لدعم السوق بدأ العمل به للمرة الأولى بين 2007 و2009.
وفي وقت لاحق، بحث جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي، ونانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، جهودا أوسع نطاقا قد يباشرها مجلس الاحتياطي أو هيئات أخرى للحكومة الأمريكية، حسبما ذكر متحدث باسم بيلوسي.
كان لبرنامج الأوراق التجارية، الفني للغاية، دور حاسم ضمن جهود مجلس الاحتياطي للتصدي للأزمة المالية قبل عشر سنوات، وأتاح عند ذروة تفعيله في يناير/كانون الثاني 2009 نحو 350 مليار دولار لشتى الشركات، من البنوك وشركات التأمين إلى الأذرع المالية لصناع السيارات والمصنعين الآخرين.
ورحب المحللون بالخطوة التي ساعدت سوق الأسهم على الارتفاع عقب تراجع حاد على مدار الأسبوع المنقضي.