وول ستريت تغلق منخفضة وسط ترقب المستثمرين لاجتماع "المركزي الأمريكي"
المؤشر داو جونز الصناعي أنهى جلسة التداول منخفضا 17.16 نقطة، أو 0.07%، إلى 26089.61 نقطة، كما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500.
أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة، الجمعة، مع توخي المستثمرين الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، كما تضررت أسهم التكنولوجيا من تحذير بشأن المبيعات من شركة برودكوم لصناعة الرقائق الإلكترونية.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 17.16 نقطة، أو 0.07%، إلى 26089.61 نقطة، كما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 4.66 نقطة، أو 0.16%، ليغلق عند 2886.98 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 40.47 نقطة، أو 0.52%، إلى 7796.66 نقطة.
لكن المؤشرات الثلاثة تنهي الأسبوع على مكاسب، مع صعود ناسداك 0.71% وستاندرد آند بورز 0.48% وداو جونز 0.41%.
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، أن المصرف المركزي اتخذ قراراً "مدمراً جداً" للاقتصاد عندما رفع معدلات الفائدة بشكل سريع.
ولطالما انتقد ترامب الاحتياطي الفيدرالي، ودعا واضعي السياسات فيه لخفض سعر الفائدة المرجعي، وقال في مقابلة مع "سي إن بي سي" "لم يصغوا إليّ بكل تأكيد لأنهم ارتكبوا خطأ فادحاً، رفعوا معدلات الفائدة بشكل سريع جداً".
وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي وضعه في موقف ضعيف في إطار النزاع التجاري مع الصين، إذ بإمكان رئيسها شي جين بينج إصدار أوامر للمصرف المركزي ومواجهة تأثير الرسوم التي فرضها ترامب على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار.
وقال "يجب أن يكون لنا الحق في الحصول على أرضية تنافس منصفة، لكن حتى بدون أرضية تنافس منصفة، نظراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لدينا مدمر جداً جداً بالنسبة إلينا، نحن نكسب، لأن الرسوم تمنحنا ميزة تنافسية هائلة".
ومن جانبه، أصر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول مراراً على أن المصرف المركزي المستقل لا يسمح للضغوط السياسية بالتأثير في قراراته.
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA== جزيرة ام اند امز