وول ستريت تتعافى من "انتكاسة الجمعة"
المؤشر "ناسداك" المجمع ارتفع 170.82 نقطة أو ما يعادل 1.57% إلى 11084.38 نقطة مع بداية الجلسة.
افتتحت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على ارتفاع متجاوزة النتائج السلبية التي سجلتها نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وتعرضت بورصة وول ستريت، الجمعة الماضي، لانتكاسة حادة، وسجلت أطول سلسلة خسائر في عام لمؤشريها الرئيسيين "ستاندرد آند بورز 500" و"داو جونز".
وساهم إقبال بعض المستثمرين على شراء الأسهم في القطاعات التي شهدت هبوطا قويا ومن بينها البنوك والسفر، في ارتفاع بورصة وول ستريت عند الفتح الإثنين.
وصعد المؤشر "داو جونز الصناعي" 188.18 نقطة أو 0.69% إلى 27362.14 نقطة عند الفتح.
وزاد المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 35.44 نقطة أو ما يعادل 1.07% إلى 3333.90 نقطة.
وارتفع المؤشر "ناسداك" المجمع 170.82 نقطة أو ما يعادل 1.57% إلى 11084.38 نقطة مع بداية الجلسة.
ومنذ مارس/آذار الماضي ومع بداية تشديد القيود لمواجهة جائحة كورونا، شهدت الأسهم الأمريكية حالة من التذبذب في ظل تداعيات الإغلاق التي فرضتها بعض الولايات الأمريكية.
وتأثر أكبر اقتصاد في العالم بشكل حاد مع تراجع الإنتاج والصادرات وفقدان الملايين لوظائفهم، ما دفع كيفين هاسيت مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوصف هذه الحالة الاقتصادية بـ"الصدمة التاريخية".
ورغم التحسن المطرد في الاقتصاد الأمريكي خلال الأسابيع الماضية، إلا أن تزايد الإصابات في الولايات المتحدة يلقي بظلاله على العديد من المؤشرات الاقتصادية.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 7.12 مليون إصابة، واقتربت الوفيات من حاجز 205 آلاف حالة وفاة.
وتشير المؤسسات الدولة إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يمر بمرحلة من المخاطر، حيث حذر خبراء صندوق النقد الدولي، في يوليو/تموز الماضي، من أن الناتج الاقتصادي الأمريكي من المتوقع أن ينكمش بنسبة 6.6% في 2020 بسبب صدمة جائحة فيروس كورونا.
لكن تلك التوقعات قد تكون أسوأ بفعل تصاعد جديد لوتيرة الإصابات بفيروس كورونا وزيادة آخذة في التفشي للفقر والديون.
ووجه صندوق النقد رسالة تحذير للقائمين على الاقتصاد الأمريكي وقال: "هناك ضبابية هائلة تكتنف اتساع نطاق صدمة (كوفيد-19) اقتصاديا، وسيستغرق الأمر على الأرجح فترة أطول لإصلاح الاقتصاد وعودة النشاط إلى مستويات ما قبل الجائحة".