هبوط جماعي في وول ستريت.. الأسهم تترقب بيانات التعافي
هبطت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، مع ترقب بيانات قد تشير إلى حالة من التعافي من تداعيات كورونا.
ولا تزال بورصة وول ستريت، تمر بفترة من التذبذب ما بين الصعود والهبوط، في ظل الواقع الجديد الذي فرضته الأزمة الصحية، والتداعيات السلبية على الاقتصاد.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية منذ تفشي الوباء وحتى الآن نحو 31.7 مليون إصابة، ونحو 576 حالة وفاة.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الإثنين، إذ تراجع المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو عن مستويات غير مسبوقة
واتجهت أنظار المستثمرين إلى موسم نتائج أعمال الربع الأول من العام لاستقاء مؤشرات على تعافي الشركات من جائحة كوفيد-19.
هبوط جماعي
ووفقا لرويترز، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 18.3 نقطة، بما يعادل 0.05%، إلى 34182.38 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 5.7 نقطة، أو 0.14%، إلى 4179.8 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 67.8 نقطة، أو 0.48%، إلى 13984.583 نقطة.
أزمة الدولار
ويأتي تراجع الأسهم الأمريكية، في وقت هبط الدولار قرب أقل مستوى في شهر مقابل عملات أخرى، فيما راوحت عائدات سندات الخزانة الأمريكية قرب أقل مستوى في خمسة أسابيع، بعدما أكد مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي) نظرته بأن أي زيادة في معدل التضخم من المرجح أن تكون مؤقتة.
ونزلت العملة الأمريكية التي تعتبر ملاذا آمنا، بفعل تحسن الإقبال على المخاطرة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية أمام ست من العملات المنافسة، 91.632 بالقرب من مستواه المتدني في الأسبوع الماضي عند 91.484، وهو مستوى انحدر إليه آخر مرة في 18 مارس/آذار 2021.
وأمام العملة اليابانية، سجل الدولار 108.55 ين قرب أقل مستوى منذ 24 مارس آذار؛ فيما سجل اليورو 1.1958 دولار أمريكي قرب أعلى مستوى منذ الرابع من مارس/آذار.
وبينما تحولت الاستثمارات نحو الصناديق المقومة بالدولار خلال الأسابيع الماضية، مع تحسن مؤشر الدولار، بدأت هذه الاستثمارات هجرة نحو الأسهم والصناديق المقومة بالذهب، بفعل عوائدها المجدية أكثر من العملة الأمريكية.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز