«الأسد الصاعد» في إيران.. إسرائيل تستعرض «المكاسب»

إسرائيل تؤكد أن عمليتها الاستباقية ضد إيران حققت «كامل أهدافها وأكثر»، مستعرضة مكاسبها في 12 يوما من الحرب.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين، في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.
واستهدفت العمليات الهجومية التي استمرت 12 يوما، أربع جهود مركزية شملت أهدافا مرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرات طهران لإنتاج الصواريخ والمنصات الصاروخية وصواريخ أرض جو.
كما شملت أيضا خلق تفوق جوي، والقضاء على كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين بالنظام الإيراني.
واليوم الجمعة، أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، استعرض في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، إنجازات الحرب مع إيران.
وقال إنه في «ختام عملية الأسد الصاعد التي استمرت 12 يومًا، حقق جيش الدفاع إنجازا متكاملا كبيرا وحقق تفوقًا جويًا كاملا في قلب إيران»، مشيرا إلى أنه «حقق كامل الاهداف التي حددت للعملية وأكثر منها».
أهداف نووية:
في هذه القائمة من الأهداف، قال أدرعي إن العملية العسكرية أفرزت:
-تعرض المنشات النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة.
-تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.
-تدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي.
-تدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي.
«عقول النووي»:
-القضاء على 11 عالم نووي بارز مرتبطين بالبرنامج السلاح النووي لإيران.
أهداف عسكرية:
-قصف اكثر من 35 موقع انتاج صواريخ
-تدمير 200 منصة صواريخ - تم تدمير نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية
-استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو
-تدمير 15 طائرة للعدو
-استهداف 6 مطارات للعدو
-استهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية
-اعتراض مئات الصواريخ أرض أرض بالنسبة نجاح تفوق 86 بالمئة
-اعتراض مئات الطائرة المسيرة بالنسبة نجاح نفوق 99 بالمئة
عناصر وقيادات عسكرية
-القضاء على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية
-القضاء على أكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني
وأمس الخميس، اتهمت إيران واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية، وفي كلمة متلفزة أشاد خامنئي بـ"انتصار" بلاده على إسرائيل وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبرا أن واشنطن تلقت "صفعة قاسية" ردا على ضرب المواقع النووية الإيرانية.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار وفي أعقاب جدل في الولايات المتحدة بشأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
وقال خامنئي إن ترامب "بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطرا لهذه المبالغة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "لم تحقّق أيّ إنجاز" من الحرب، مشددا على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير "كبير".
من جهته، أشار عراقجي الخميس إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة".
لكنّ ترامب أصرّ الخميس على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأمريكية.