حرب أم عملية عسكرية بأوكرانيا؟.. تفاصيل خلاف وزراء "العشرين" بالهند
أكدت الهند، السبت، أن معظم مجموعة العشرين ينددون بأقوى التعبيرات الممكنة بـ"العدوان الروسي على أوكرانيا".
بيان هندي صدر في نهاية اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول المجموعة قرب مدينة بنغالورو.
ونقلت رويترز عن البيان الهندي، أن جميع دول المجموعة صدقت على البيان الذي يندد بالحرب الروسية على أوكرانيا باستثناء روسيا والصين.
وقالت الهند إنها "تؤكد على موقف مجموعة العشرين المطالب بانسحاب روسيا الكامل وغير المشروط من الأراضي الأوكرانية".
وأضافت: "استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أمر غير مقبول".
وتابعت: "مجموعة العشرين ليست محفلا لحل المشكلات الأمنية، لكن القضايا الأمنية يمكن أن تكون لها تبعات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
ودخل وزراء مالية مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في صراع بشأن إدانة حرب روسيا ضد أوكرانيا في الوثيقة النهائية لاجتماعهم، الذي استمر يومين في الهند واختتم اليوم السبت.
والجمعة، أوضحت ألمانيا وفرنسا أنهما لن تتسامحا مع أي صياغة أقل من البيان الذي وضعه رؤساء الدول والحكومات في قمة بالي بإندونيسيا في 2022.
وفي بالي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حددت مجموعة العشرين بوضوح الحرب الروسية وصاغتها بقولها "أغلب الأعضاء يدينون بشدة الحرب في أوكرانيا".
غير أن الهند التي تشغل حاليا رئاسة مجموعة العشرين تريد أن تظل حيادية في الصراع، وتتجنب أيضا نقاشا بشأن عقوبات إضافية تستهدف روسيا.
ووفقا للتقارير، لم تكن كلمة "حرب" مشمولة في البداية في مسودة الإعلان النهائية أمس الجمعة.
وشدد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر على "أننا بحاجة لوضوح تام.. هذه حرب"، مضيفا أن الحرب لها فاعل واضح في روسيا.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير: "سوف نرفض أي خطوة إلى الوراء عن إعلان بالي"، ولن تدعم فرنسا أي إعلان أقل من صيغة بالي.
كان البيان المشترك الذي تبنته قمة مجموعة العشرين في بالي العام الماضي قد وصف العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا بأنها "حرب وليست عملية عسكرية خاصة"، وهو الوصف الذي أرادت موسكو إدراجه في البيان.
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA== جزيرة ام اند امز