في آخر أسبوعين تم شن حملات لا تنتهي جميعها تهدف إلى الإساءة إلى رموز الإمارات بشكل مركّز خاصة بعد زيارة سيدي ولي العهد إلى الإمارات
لوحظ في الآونة الأخيرة تحديدا من بعد فشل مخططات الإخوان الإرهابيين ومن يدعمهم خاصة بعد أحداث عدن والذين فشلت مخططاتهم لمحاولة صنع خلاف سعودي إماراتي غير موجود؛ نجدهم استخدموا آلاف الحسابات المزيفة عبر موقع "تويتر" وأيضا الترويج لحملة لا تتوقف من أجل صنع خلاف سعودي إماراتي، لكنهم فشلوا فشلا كبيرا، بل زادت العلاقة قوة فوق قوتها؛ إذ تم عمل سبع لجان تنسيق بين السعودية والإمارات لمشاريع تنموية مشتركة لخدمة شعوب البلدين، وكانت زيارة سيدي ولي العهد إلى إمارات الخير أكبر دليل على عمق وقوة العلاقات السعودية الإماراتية.
كل هذه الحملات هدفها صنع خلاف سعودي إماراتي، وهو امتداد لسلسلة لا تنتهي من حرب الشائعات المغرضة التي تستهدف المملكة العربية السعودية وأيضا الإمارات، ولكنهم بإذن الله لن ينجحوا بمخططاتهم
قبل أحداث عدن روّج الإخوان الإرهابيون ومن يدعمهم من إعلام الجزيرة القطرية إلى أن الإمارات لها أطماع في ميناء عدن وأيضا أطماع في نفط اليمن؛ كل ذلك كي يتم تشويه صورة الإمارات أمام الشعب اليمني وتأليب وتأجيج الشعب اليمني على الإمارات مع العلم أن الإمارات ضحّت بالغالي والنفيس من شهداء لها من أجل تحرير اليمن ومن أموال طائلة دفعتها الإمارات من أجل اليمن والتي هي منذ الساعة الأولى من إعلان عاصفة الحزم كانت في الصف الأول دعما لها وبعد أن فشلت مخططاتهم التي كانت جزءا منها الإساءة إلى رموز الإمارات وشعبها بشكل واضح وفاضح؛ رجعوا من جديد عبر خطة جديدة.
في آخر أسبوعين تم شن حملات لا تنتهي جميعها تهدف إلى الإساءة إلى رموز الإمارات بشكل مركّز خاصة بعد زيارة سيدي ولي العهد إلى الإمارات من هنا بعد فشلهم في صنع خلاف سياسي سعودي إماراتي غيروا أسلوب خطتهم عبر تأليب الرأي الشعبي أن الإمارات تقوم ببيع بضائع مغشوشة وتم التركيز بحيث يتم شحن الشعب ضدها وهذه الخطة تحولت إلى الإساءة بشكل مركّز على رموز الإمارات خاصة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع ترويج الجزيرة عبر تقرير مدفوع الثمن إلى أن الإمارات تتجسس على حسابات سعودية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة