تعهدات من واشنطن.. التزام بحل الدولتين ودعم عملية السلام
تعهدت واشنطن، الجمعة، بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ودعم إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث تبعات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.
- الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على اقتحام باحات الأقصى
- فلسطين تشكر الإمارات على دفاعها عن "المسجد الأقصى" بمجلس الأمن
وأكد الصفدي، خلال الاتصال على "ضرورة التكاتف للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس، ومنع التصعيد الحتمي الذي سيتفاقم حال استمرار الخروقات الإسرائيلية".
ولفت إلى أن "ما تحتاجه المنطقة هو جهد حقيقي لإيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين".
وبين أن المنطقة "لا تحتاج لمزيد من الخطوات الاستفزازية التي تحاول فرض أجندات متطرفة وتهدد بتفجير دوامات جديدة من العنف".
وأكد الصفدي على "أهمية الدور الأمريكي بجهود وقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، ووضع العملية السلمية على مسار يقود لتحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين".
وثمن الوزير الأردني، الموقف الواضح الذي أعلنته الإدارة الأمريكية بشأن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات والوصاية الهاشمية عليها.
ولفت إلى "ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تدفع نحو التأزيم وتقوض حل الدولتين".
وشدد الوزيران على أن "الأردن وواشنطن سيستمران في جهودهما المشتركة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق سلاما عادلا ودائما وشاملا يشكل ضرورة إقليمية ودولية على أساس حل الدولتين".
وأكد الوزيران كذلك على قوة الشراكة بين البلدين وحرصهما على تعميق التعاون بمختلف المجالات.
واستعرضا، خلال الاتصال، العديد من القضايا الإقليمية ودولية والجهود المبذولة لحل الأزمات في المنطقة وتكريس الأمن والاستقرار.
وثمن الصفدي الدعم الأمريكي للأردن لإسناد مسيرته الاقتصادية ومواجهة تبعات الأزمات الإقليمية عليه.
وشدد بلينكن على أن بلاده تثمن دور الأردن والجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لتكريس الأمن والاستقرار والسلام.
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز