عقب أزمة دبلوماسية.. واشنطن تعين سفيرا جديدا في كوبا
لورنس جامبينر تم تعيينه رئيسا جديدا لسفارة أمريكا في كوبا، عقب أزمة دبلوماسية بسبب مزاعم عن وقوع هجمات على موظفي السفارة الأمريكية.
قالت الولايات المتحدة إنها عينت لورنس جامبينر رئيسا جديدا لسفارتها في كوبا، عقب أزمة دبلوماسية بسبب مزاعم عن وقوع هجمات غامضة على موظفي السفارة.
وغادر القائم بالأعمال السابق سكوت هاملتون كوبا هذا الشهر بعد أن أمرت واشنطن بإجلاء جميع الموظفين غير الأساسيين وأقاربهم.
وسيصل جامبينر في وقت تتزايد فيه التوترات بين خصمي الحرب الباردة.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تتهم كوبا رسميا بتنفيذ ما قالت إنها هجمات تسببت في فقدان السمع ومشاكل إدراكية لدبلوماسييها، فقد حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي هافانا المسؤولية.. وفي مقابلة مع رويترز اتهم مسؤولون في الحكومة الكوبية ترامب هذا الأسبوع بتشويه سمعة بلادهم.
وجاءت التوترات بشأن الهجمات بعد أن قال ترامب في يونيو/حزيران إنه يريد أن يقلص جزئيا الانفراج التاريخي في العلاقات مع كوبا وأمر بتشديد القيود على السفر والتجارة مع الجزيرة.. ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه القيود.
وكان وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز، قد احتج بشدة على قرار الولايات المتحدة طرد 15 دبلوماسيا كوبيّا من سفارة هافانا في واشنطن، الثلاثاء، ووصفه بأنه "لا مبرر له".
وزادت التوترات بين الولايات المتحدة وكوبا بسبب ما قالته واشنطن إن هناك "هجمات" أثرت على صحة أفراد من البعثة الأمريكية في كوبا.
ويقول موقع السفارة الأمريكية في هافانا إن جامبينر عمل في السنوات الثلاث الماضية نائبا لرئيس السفارة الأمريكية في ليما عاصمة بيرو.