كوبا ترفض اتهامات ترامب لها بالفساد
ترامب وصف كوبا بالدولة الفاسدة والمزعزعة للاستقرار
انتقدت كوبا، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصفها فيها بأنها دولة "فاسدة ومزعزعة للاستقرار "، متهما إياها بالتورط في حوادث تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في هافانا.
وأكدت كوبا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها عدم ضلوعها في تلك الحوادث المزعومة التي تضرر من خلالها دبلوماسيون أمريكيون.
وقال ترامب أيضا خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لن يرفع الحظر التجاري الأمريكي على كوبا إلا بعد أن تجري "إصلاحات أساسية".
وأكدت كوبا أنها وجهت "احتجاجا قويا" على تصريحات ترامب وإلى سياسته الجديدة ضدها.
وقال البيان "على ضوء التصريحات المهينة وغير المقبولة والتي تعد تدخلا في شؤوننا التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي كانت فيه لجنة العلاقات الثنائية الكوبية-الأمريكية مجتمعة، فإن الوفد الكوبي يعبر عن اعتراضه الشديد".
والتقى أمس قبل صدور بيان الخارجية الكوبية، وفدا كوبا والولايات المتحدة في واشنطن من أجل مناقشة العلاقات الثنائية، واللقاء رفيع المستوى هو الأول من نوعه بين البلدين منذ تولي ترامب للسلطة في يناير /كانون الثاني الماضي.
وكان الرئيس الجمهوري قد أعلن في يونيو/ حزيران الماضي تراجعه عن التقارب الأمريكي- الكوبي الذي أحدثه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
وتوترت العلاقات الكوبية-الأمريكية بشكل خاص بعدما صرحت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي أن ممثلين لها في هافانا عانوا من أعراض جسدية نتجت عما يمكن وصفه فقط بأنه "حوادث".