ترامب: على داعمي الإرهاب تحمل المسؤولية وإيران خارجة عن القانون
الرئيس الأمريكي: لن نتوانى عن تدمير كوريا الشمالية وسنواجه الإرهاب الإيراني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه آن الآون أن تدفع الدول الداعمة للإرهاب مسؤوليتها، مشيراً إلى ضرورة حرم الإرهابيين من تلقي الدعم في أي مكان، كما شن هجوماً عنيفاً على الاتفاق النووي مع إيران.
ووصف ترامب، في أول خطاب له بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، اتفاق بلاده مع إيران بخصوص الملف النووي بالمحرج لبلاده، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يحاول إضفاء قناع الديمقراطية على نظامه الخارج على القانون الدولي.
وأوضح ترامب أن النظام الإيراني لا يصدِّر سوى العنف والدماء للعالم، وأن أرباح النفط الإيراني تمول حزب الله والإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء من المسلمين واليهود وغيرهم.
وحمّل طهران مسؤولية تعزيز ديكتاتورية نظام الأسد في سوريا، و الحرب الأهلية في اليمن، وتوعد النظام الإيراني قائلاً:" لن نسمح للقتلة بتعزيز منظومة القتل".
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده مستعدة لتدمير كوريا الشمالية إذا اضطرت إلى ذلك في سبيل الدفاع عن النفس،
وزاد "نظام كوريا الشمالية مارس فظائع خطيرة بحق شعبه من تجويع وقتل وقمع، ونفذ أعمالا إرهابية مخيفة كقتل شقيق الديكتاتور في مطار دولي".
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن تدمير كوريا الشمالية إذا لم يكن هنالك خيار آخر لوقف تهديده للسلم والأمن الدوليين.
وشدد ترامب على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا "يحترم إرادة شعبها"، وقال إن "استخدام (الرئيس السوري) بشار الأسد للسلاح الكيماوي ضد شعبه أمر صادم".
وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستحاسب الدول التي "تدعم وتمول منظمات إرهابية مثل طالبان والقاعدة وحزب الله".
وأشار إلى أن "استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد شعبه كان أمرا قاسيا وصادما".
وقال في كلمته إن الجيش الأمريكي سيكون "أقوى من أي وقت مضى"، وإنه سيتم تخصيص 700 مليار دولار لميزانية الدفاع.
وأشار إلى ما وصفها بـ"الدول المارقة" التي تشكل تهديدا كبيرا للعالم، بما تملكه من "أخطر الأسلحة وأكثرها تدميرا".
وشدد على أنه سيدافع عن مصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، طالما بقي في منصبه، موضحا أن "تفاني أمريكا يقاس بما نفعله بالميدان، فنساؤنا ورجالنا قدموا الكثير من التضحيات في أوروبا وآسيا ومناطق كثيرة من العالم".
وأردف "ساعدنا في بناء الأمم المتحدة للدفاع عن سيادة الدول وازدهار الجميع ونحن نريد سلاما وتناغما لا صراعات، وبالتالي يجب أن نطرح هذه السؤال: هل لدينا نحن قادة العالم من القوة والشجاعة لمواجهة الأخطار والأخطاء؟".
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز