واشنطن تحذر من مخاطر سلوك الصين وبرنامجها للتحديث العسكري
اعتبرت واشنطن أن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، لكنها تأمل أن تتراجع بكين عن خطواتها الأخيرة.
وقال وزير القوات الجوية الأمريكي فرانك كيندال، الجمعة، إن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، معربا عن أمله في أن يعود سلوك الصين إلى المعايير المحددة من قبل.
وأضاف كيندال، متحدثا للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أنه يشعر بالقلق إزاء برامج التحديث العسكري الصيني وتصرفات بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
والخميس، اتهم مسؤول أمريكي، الصين باستخدام زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان "كذريعة لتغيير الوضع الراهن".
وقال دانييل كريتنبرينك كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون شرق آسيا، إن جهود الصين لإكراه وتقويض تايوان ستستمر على الأرجح كحملة للضغط، وفقا لرويترز.
وأجرت الصين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، مناورات حربية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر للتعبير عن غضبها من زيارة بيلوسي إلى تايبيه.
وأضاف كريتنبرينك، أن الصين استخدمت رحلة بيلوسي كذريعة لتغيير الوضع الراهن مما يعرض السلام للخطر.
واعتبر المسؤول الأمريكي أن "هذه الإجراءات جزء من حملة ضغط مكثفة من جانب جمهورية الصين الشعبية ضد تايوان، والتي نتوقع أن تستمر في الظهور في الأسابيع والأشهر المقبلة".
واعتبر أن الهدف من هذه الحملة واضح لتخويف تايوان وإكراهها وتقويض صمودها.
لكنه أكد أن الولايات المتحدة كانت واضحة مع الصين في أن نهجها تجاه تايوان لم يتغير، بما في ذلك التزام واشنطن بسياسة "صين واحدة" وعدم دعم الاستقلال الرسمي لتايوان.
وتقول حكومة تايوان إنه نظرًا لأن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة أبدًا، فليس لها الحق في تقرير مستقبلها، والذي لا يمكن أن يحدده سوى 23 مليون نسمة دون إكراه.
وليست لواشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها ملزمة بموجب القانون بتزويدها بوسائل الدفاع عن نفسها.
وتقول الصين إن تايوان هي أهم قضية وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4yMjEg جزيرة ام اند امز