"تقدم متواضع".. واشنطن تعلق على محادثات "نووي إيران"
كشفت واشنطن عن مسار المحادثات الدولية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها تحرز تقدما متواضعا.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن المحادثات مع إيران لم تحرز سوى تقدم متواضع، معربة عن أملها في البناء على ذلك هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أن الإعفاء من العقوبات وعودة إيران للامتثال للاتفاق النووي في صلب محادثات فيينا.
وكشفت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستتشاور مع شركائها الأوروبيين بشأن ما إذا كانت إيران ملتزمة بالعودة للاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعدما انسحبت منه عام 2018، وحمل إيران على احترام التزاماتها في إطاره بعدما توقفت عن ذلك بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية.
وأعلنت إيران في أبريل/ نيسان الماضي أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أي أعلى بكثير من عتبة 3.67% المنصوص عليها في الاتفاق الدولي، مقتربة من نسبة 90% الضرورية لصنع قنبلة ذرية مع أنها تنفي أن تكون لديها نية بذلك.
وتشارك في المفاوضات مع إيران أيضا كل من الصين وروسيا، أما الولايات المتحدة فتشارك بشكل غير مباشر.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء، إيران من أن الوقت ينفد أمام إنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت بحثا خلاله المحادثات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وقال متحدث باسم 10 داوننج ستريت، إن:"رئيس الوزراء قال إن المملكة المتحدة تريد أن ترى المفاوضات في فيينا تؤدي إلى الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي، لكننا نحتاج إلى أن تشارك إيران بحسن نية، باب الدبلوماسية مفتوح، لكن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق".
وشددت الدول الأوروبية على "الطابع الملح" لإنجاز مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران في وقت تقترب فيه طهران من صنع قنبلة ذرية.
وقال مفاوضون من الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في اتفاق عام 2015، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا غداة استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا "هذه المفاوضات ملحة".
وأضافوا: "من الواضح أننا نقترب من نقطة يكون فيها التصعيد النووي الإيراني أفرغ الاتفاق من مضمونه"، مشددين على أن الوقت المتاح يقاس "بالأسابيع وليس بالأشهر لإنجاز المفاوضات".
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA==
جزيرة ام اند امز