مقتل طفلة وإصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بواشنطن
أعلن مسؤولون أمريكيون مقتل طفلة تبلع من العمر 6 أعوام، وإصابة 5 أشخاص آخرين في إطلاق نار بواشنطن مساء الجمعة.
ووقع الحادث في وقت متأخر مساء الجمعة، وبالتحديد بعد الساعة 11 مساء، في الجزء الجنوبي من العاصمة الأمريكية.
وقال مساعد رئيس قسم شرطة واشنطن، أشان بنديكت، إن الضباط بالمنطقة سمعوا إطلاق نار، وعند وصولهم إلى مسرح الحادث، قادهم مجموعة من شهود العيان إلى موقع المصابين,
وعلى الفور، نقلت الطفلة إلى مستشفى محلي، حيث أعلن وفاتها لاحقا.
وأصيب ثلاثة رجال وسيدتين في واقعة إطلاق النار أيضا، لكن لا يعاني أي أحد منهم من جروح تهدد الحياة، بحسب بنديكت.
المسؤول الأمريكي قال "لم نلق القبض على أي شخص حتى الآن"، مضيفًا: "لازال هناك الكثير من العنف المسلح في هذه المدينة".
وطلب بنديكت من الناس المساعدة في تحديد هويات أي مشتبه فيه مع مواصلة السلطات التحقيق.
ولم تكشف السلطات الأمريكية دوافع الواقعة حتى الساعة.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020، قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك حالات انتحار، وفق موقع "غان فايلنس أركايف".
وبحسب الموقع، فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتّحدة أكثر من 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقلّ.