صفقة صواريخ "جو- جو" أمريكية للسعودية.. بـ650 مليون دولار
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية، صفقة محتملة لبيع 280 صاروخا جو-جو طراز (إيه.آي.إم-120سي) للسعودية بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.
صفقة أمريكية أعلنتها وزارة الدفاع (البنتاجون) اليوم الخميس، دون مزيد من التفاصيل، بحسب وكالة رويترز.
وهذه هي أول صفقة أسلحة أمريكية كبرى للسعودية منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن السلطة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها أقرت الصفقة المقترحة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا أن مبيعات الصواريخ جو-جو تأتي بعد "زيادة الهجمات عبر الحدود على السعودية على مدى العام المنصرم".
وتمثل صفقة الصواريخ الأمريكية للسعودية تأكيد من واشنطن على دعمها للمملكة في قيادتها للتحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين واستهدافهم الدائم للمدنيين.
ودأبت مليشيا الحوثي على استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.
ولاقت هجمات الحوثي على المناطق المدنية إدانات عربية ودولية، مؤكدين أن استمرارها يقوض حل الأزمة اليمنية.
وتعهد رئيس الوزراء اليمني، الجمعة، أن لا تذهب كل جرائم مليشيات الحوثي منذ انقلابها أواخر 2014، هدرا.
وبدأ التحالف عمليات عسكرية نوعية منذ الثلاثاء الماضي، استهدفت عناصر ومعدات مليشيات الحوثي الانقلابية وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين.
وتعمل صواريخ (إيه.آي.إم-120سي) ضد الأهداف غير المنظورة (خلف مدى الرؤية) وتتميز بأنها موجهة رادارياً فعلياً.
وتعمل تلك الصواريخ في كافة الظروف الجوية وبرأس حربي عالي التفجير وذو سرعة عالية.
ويعد صاروخ (إيه.آي.إم-120سي) الأكثر انتشاراً في فئته، وهو السلاح جو- جو متوسط المدى الرئيس لمقاتلات إف-16.
وتتركز أهميته في دقة توجيهه بالرادار النشط وقدرته على تتبع الأهداف الجوية من مسافات بعيدة وبالسرعة المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن الصاروخ قد تم دمجه على طائرات أف-16 وأف-15 وأف-18، تايفون وأف-35. وهو يعتبر أيضاً الصاروخ الأساسي أرض- جو بالنسبة للجيش الأمريكي في البر.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز