واشنطن تدعو كوريا الشمالية لمحادثات جادة ومستمرة
قالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن واشنطن عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
وأوضحت أن واشنطن لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه بيونج يانج. جاء ذلك بينما اجتمع مجلس الأمن لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
ولطالما اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتبني سياسة معادية تجاهها، موضحة أن لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس.
وقالت توماس جرينفيلد للصحفيين، إنه يجب على كوريا الشمالية "الالتزام بقرارات مجلس الأمن وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تماما".
وأضافت: "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) دون شروط مسبقة، وأوضحنا أننا لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".
وذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة".
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعقيب على تصريحات توماس جرينفيلد.
واختبرت كوريا الشمالية الثلاثاء إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، مما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إثارة القضية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم.
وقالت توماس جرينفيلد للصحفيين "إنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة... هذه أنشطة غير قانونية، تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن، وهي غير مقبولة".
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز