ترامب وماكرون يتفقان على وقف التصعيد في ليبيا
الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي ناقشا بواعث القلق حول "التدخل الأجنبي المتزايد" في ليبيا
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا بواعث القلق حول "التدخل الأجنبي المتزايد" في ليبيا و"اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد".
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضا التقدم الذي يتحقق في إعادة فتح الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى الاقتصادات العالمية التي تضررت بفعل إجراءات العزل العام بسبب تفشي وباء كورونا.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، اعترف وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، بتدخل بلاده عسكريا في الشأن الليبي، قائلًا:"تدخلنا أحدث تغييرا في الموازين بذلك البلد".
وفي حديثه حول الشأن الليبي أقر آكار بتقديم بلاده أنشطة استشارية وفعاليات تدريب عسكرية لمليشيات حكومة السراج في العاصمة طرابلس، وتابع قائلًا: "لا شك أن هناك تغيرًا كبيرًا في الموازين حدث بليبيا بعد أن بدأت قواتنا المسلحة تلك الأنشطة والفعاليات هناك".
ويعبّر الأتراك عن امتعاضهم من حالة التعتيم التي يتمّ فيها دفن جنودهم المقتولين في ليبيا، ويصرّحون بخشيتهم من أن تتحوّل ليبيا إلى مقبرة للجنود الأتراك، من أجل تحقيق أطماع أردوغان التوسعية.