واشنطن تحث على وقف "فوري" لإطلاق النار بليبيا
واشنطن تؤيد نداء الاتحاد الإفريقي للجهات الليبية بوضع مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات الأخرى
حثت واشنطن الأطراف الليبية على ضرورة الوقف "الفوري" لإطلاق النار والعودة للحوار.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، عبر حسابها بموقع "تويتر:" إن واشنطن تؤيد نداء الاتحاد الإفريقي للجهات الليبية بوضع مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات الأخرى ومراعاة وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط للسماح بإعادة إطلاق حوار ليبي موحد، بعيدًا عن التدخل الخارجي.
وطالبت السفارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، جميع الجهات المشاركة في النزاع في ليبيا بتعليق العمليات العسكرية على الفور.
كما طالبتهم بوقف النقل المستمر للأفراد والمعدات العسكرية الأجنبية إلى ليبيا، والسماح للسلطات الصحية المحلية بالاستجابة لأزمة كورونا COVID-19.
وأعربت مجموعة الاتصال الإفريقية بشأن ليبيا الأربعاء عن أسفها لتدهور الحالة الإنسانية في البلاد، التي تفاقمت إلى أقصى حد بسبب جائحة كورونا (COVID-19).
وأدانت المجموعة بشدة الانتهاكات العديدة للقانون الإنساني الدولي التي يمكن أن تشكل جرائم حرب، مثل الهجمات على المستشفيات والمرافق الحيوية، والقصف العشوائي المستمر للمناطق المدنية والعوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
ودعت جميع أطراف النزاع إلى الامتثال للالتزامات التي يفرضها القانون الإنساني الدولي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع جميع هذه الأعمال ووضع حد لها على الفور.
كما أكدت ضرورة تجنيب البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط من كل التسييس وإدارتهما لصالح جميع الليبيين.
وكررت مجموعة الاتصال دعمها لمخرجات مؤتمر برلين، ومع ذلك، لاحظت مع الأسف أن الالتزامات التي تم التعهد بها في ذلك المؤتمر لم تحترم ولم تنفذ. مع استمرار القتال وتدفق الأسلحة الجديدة والتجنيد الجماعي والمستمر للمرتزقة.
من جانبه، أعلن الجيش الليبي الأربعاء عدة مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب. وأصدر الجيش الليبي بيانا جاء فيه: إننا "نتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهلنا في طرابلس، والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك".
وأضاف "رغبة في تخليص الناس من المعاناة خلال العيد السعيد، وإعطاء أهلنا الفرصة لمراعاة العادات والتقاليد، قررنا تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر على أن تعود المليشيات مثلهم لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات.
ورغم أن الجيش الليبي وحكومة فايز السراج قد قبلا الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة 12 يناير/كانون الثاني 2020، إلا أن المليشيات خرقت الهدنة، من اليوم ومن يومها لا تزال تركيا تخرق القرارت الدولية بإرسال السلاح والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا ولم يتوقف القصف العشوائي رغم قبول الجيش الليبي هدنة إنسانية لمواجهة كورونا واخرى مع بداية شهر رمضان.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز