واشنطن: اتصال هاتفي مع الصين يحسم التفاصيل النهائية لاتفاق التجارة

وزير التجارة الأمريكي قال إن الرئيس دونالد ترامب لم يشر بعد إلى أي تغيير في الزيادة الجمركية القادمة.

قال وزير التجارة الأمريكي ولبور روس، الجمعة إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين سيجرون اتصالا هاتفيا في وقت لاحق من الجمعة حيث يعكف الطرفان على التفاصيل النهائية لاتفاق تجارة المرحلة واحد.

ووفقا لرويترز، أضاف روس: أنه مازال من الممكن فرض رسوم أمريكية على واردات من الصين في 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

• مناقشات عميقة بين الصين وأمريكا بشأن اتفاق تجارة مرحلي

وقال روس في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس نتورك: "نحن في مرحلة التفاصيل الأخيرة".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يشر بعد إلى أي تغيير في الزيادة الجمركية القادمة.

وقالت وزارة التجارة الصينية، الخميس، إن الصين والولايات المتحدة تجريان مناقشات عميقة بشأن اتفاق تجارة يمثل مرحلة أولى، وإلغاء الرسوم الجمركية شرط مهم للتوصل إلى اتفاق.

وقال قاو فنغ المتحدث باسم الوزارة، في إفادة دورية، إن درجة إلغاء الرسوم ينبغي أن تتماشى بالكامل مع أهمية اتفاق "مرحلة 1".

وأضاف: "شددت الصين مرارا على أن حرب التجارة بدأت بالرسوم الإضافية وينبغي أن تنتهي بإلغاء الرسوم الإضافية".

• ترامب: اتفاق التجارة مع الصين قد يحدث قريبا

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الثلاثاء إن اتفاق التجارة مع الصين "قريب" لكنه لم يكشف عن تفاصيل، وحذر من أنه سيزيد الرسوم على بضائع صينية "بشكل كبير جدا" إذا لم يبرم الاتفاق.

ويشير ترامب في تهديده إلى رسوم أعلنت سابقا نسبتها 15% على سلع استهلاكية صينية بنحو 156 مليار دولار من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر/كانون الثاني المقبل، وذلك وفقا لخبراء في التجارة ومصدر قريب من البيت الأبيض.

وقال قاو: "إذا توصل الجانبان إلى اتفاق "مرحلة 1"، فإن درجة إلغاء الرسوم ينبغي أن تنسجم بالكامل مع أهمية اتفاق "مرحلة 1" ويجب أن يقدر الجانبان معا قدرها.

وأكد أنه "يجري الجانبان مناقشات متعمقة بهذا الشأن الآن".

•  حرب التجارة.. إلغاء الرسوم يواجه معارضة في البيت الأبيض

وأضاف أن "إلغاء الرسوم من مصلحة المنتجين والمستهلكين والصين والولايات المتحدة والعالم".

وتفاقم بطء النمو الاقتصادي بالصين منذ اندلاع حرب التجارة العام الماضي، ليسجل بأضعف معدل في نحو 3 عقود.

وتباطأ الإنتاج الصناعي الصيني بشكل يزيد كثيرا على المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي متأثرا بالحرب التجارية المستمرة وضعف واسع النطاق في الطلب العالمي والمحلي.