واشنطن والأمم المتحدة تجددان التزامهما بالتسوية السياسية في سوريا
جددت واشنطن والأمم المتحدة، الجمعة، التزامهما بشأن التسوية السياسية في سوريا وتخفيف معاناة شعبها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في بيان: "ناقشت خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة التعاون الثنائي بيننا لمواجهة جائحة كورونا وتغير المناخ وغيرها من التحديات العالمية".
وأشاد بلينكن، بدور الأمم المتحدة باعتبارها الدعامة التي لا غنى عنها للنظام متعدد الأطراف، مؤكداً اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع المنظمة.
وتأكيدًا على تركيز الرئيس الأمريكي جو بايدن على السيطرة على الوباء، أشار بلينكن إلى الدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة في تنسيق الاستجابة العالمية.
وسلط الضوء على إعادة مشاركة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية، معرباً عن تركيز الولايات المتحدة العميق على تعزيز الصحة والنهوض بالعالم.
وأكد أن تعزيز منظمة الصحة العالمية وإصلاحها سيساعدها على منع الأوبئة في المستقبل واكتشافها والاستجابة لها.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، سلط بلينكن الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس، مرحباً بتعاون الأمم المتحدة في مواجهة أزمة المناخ العالمية.
يأتي هذا في إطار تحركات الإدارة الأمريكية لحل القضايا العالقة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية السورية، إضافة إلى الآثار المترتبة على جائحة كورونا.
وكانت سوريا أعربت عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الممارسات العدوانية" للقوات الأمريكية بأراضيها، مطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط.
وتنتشر القواعد الأمريكية في مناطق شمال شرقي سوريا، حيث توجد تلك القواعد في ريفي الحسكة ودير الزور شمال شرقي سوريا الغنية بالنفط.