مع اقتراب فصل الشتاء واستمرار الحرب في غزة، يواجه النازحون على شاطئ ميناء القرارة غرب خان يونس وضعاً مأسوياً.
منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، شهدت المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في الأمواج، مما أدى إلى غرق الخيام وتلف الممتلكات، وزادت هذه الظروف القاسية من معاناة الأفراد الذين كانوا بالفعل في وضع صعب.
الحياة اليومية للنازحين أصبحت أكثر صعوبة مع تزايد الأمواج، فقد تحولت خيامهم إلى بؤر للمياه، مما جعلهم مضطرين للبحث عن مأوى بديل بشكل متكرر.
الوضع لم يترك لهم مجالاً للاستقرار أو الراحة، مما زاد من شعورهم بالإحباط والقلق.
الضغوط النفسية والجسدية تتزايد بشكل كبير بين النازحين، تقول نازحة مسنة لـ"العين الإخبارية": "من 7 أكتوبر ونحن عيش في كآبة، نعاني من مشاكل صحية مثل ضعف السمع والقلق المستمر، والوضع يفاقم معاناة الأطفال وكبار السن، الذين هم أكثر عرضة للخطر بسبب الظروف القاسية".
وأضافت أخرى: "الأمواج عالية ودخلت على خيام النازحين.. الله يعين الناس مش تحملين الوضع هذا".