تلسكوب "ويب" يكشف أسرار "وحش المجرة"
الثقب الأسود هو مركز مجرة درب التبانة التي تنتمي لها الأرض، والمزدحم بملايين النجوم التي تحجب رؤيتها مساحات شاسعة من سحب الغاز والغبار.
تستعد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لإطلاق التلسكوب "جيمس ويب" في مايو/أيار، والذي ستتمكن أشعته من اختراق السحب حول الثقب الأسود، مركز مجرة درب التبانة، لدراسة النجوم الضعيفة وإجمالي عدد النجوم بالمجرة.
والثقب الأسود هو وحش مجرة درب التبانة التي تنتمي لها الأرض، وهو مركز المجرة المزدحم بملايين النجوم، والتي تحجب رؤيتها مساحات شاسعة من سحب الغاز والغبار.
وبإمكان الأشعة تحت الحمراء اختراق هذه السحب، وسيتم استخدامها عبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي ستطلقه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وذكر تقرير نشره موقع مركز "جودارد" لرحلات الفضاء التابع لـ"ناسا"، الخميس، إن التلسكوبات على الأرض وفي الفضاء قدمت لمحات مذهلة للثقب الأسود، حيث تتبع علماء الفلك النجوم التي تدور حوله، إلا أنه حتى الآن لم يتم الكشف إلا عن ألمع النجوم.
وقال تورستن بوكر، من وكالة الفضاء الأوروبية: "لا نرى سوى قمة جبل الجليد من الأرض، وسيتمكن ويب من دراسة النجوم الضعيفة، وإخبارنا بالمزيد عن إجمالي عدد النجوم".
وأكد جاي أندرسون أن المراقبة بالأشعة تحت الحمراء باستخدام تلسكوب "كيك" الأرضي أتاحت لعلماء الفلك تتبع النجوم الفردية التي تدور حول الثقب الأسود في مركز المجرة.
ومن المتوقع أن يكشف تلسكوب ويب النجوم الخافتة، مما يوفر تعداداً أكثر اكتمالًا لسكان الثقب الأسود من النجوم.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز