اكتشاف مجرة شديدة الانفجار النجمي
استخدم فريق من علماء الفلك، بقيادة ألبرتو بولاتو، من جامعة ميريلاند الأمريكية، "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي التابع لناسا لمسح المجرة النجمية ميسييه (82 M82).
وتقع المجرة على بعد 12 مليون سنة ضوئية في كوكبة الدب الأكبر، وتم نشر نتائج المسح في دراسة نشرت بموقع ما قبل طباعة الأبحاث (أرخايف)، وتم قبول النتائج للنشر في مجلة الفيزياء الفلكية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الدراسة:
أولا: تشهد المجرة موجة من نشاط تكوين النجوم، وتنتج نجوما جديدة بمعدل أسرع بعشر مرات من مجرتنا درب التبانة، وتم تأكيد ذلك بواسطة أداة كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam)، والتي تم توجيهها نحو مركز المجرة لدراسة الظروف الفيزيائية التي تساعد على تكوين النجوم.
ثانيا: تسمح قدرات الأشعة تحت الحمراء الخاصة بتلسكوب (ويب) باختراق البيئة المتربة لمناطق تشكل النجوم، والكشف عن تفاصيل كانت محجوبة سابقا.
ثالثا: تُظهر صور أداة كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة مجموعات من النجوم وبقايا المستعرات الأعظم، مما يوفر نظرة ثاقبة لعملية تكوين النجوم.
رابعا: قام فريق البحث بدراسة الرياح المجرية، الناتجة عن التكوين السريع للنجوم والمستعرات الأعظم، لفهم أصولها وتأثيراتها، وكشفت ملاحظات ويب للجزيئات الكيميائية السخامية المعروفة باسم الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) عن هياكل دقيقة داخل الرياح المجرية، مما يتحدى النظريات الموجودة.
خامسا: ستساعد الملاحظات والتحليلات الإضافية، بما في ذلك البيانات الطيفية من ويب، في الإجابة على الأسئلة حول عمليات تكوين النجوم وتعميق فهم الكون المبكر.