قبيل انطلاق مؤتمر الطاقة.. الإمارات ترحب بوفود العالم وتعد بنسخة مميزة
سهيل المزروعي قال إن انعقاد المؤتمر تحت شعار "الطاقة من أجل الازدهار" يعكس الطموح الإماراتي لترك علامة بارزة عالميا في القطاع.
رحّب سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، بالوفود العالمية القادمة إلى أبوظبي لحضور فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المؤتمر، مؤكدا أن بلاده تسعى لترك علامة بارزة عبر تنظيم هذا الحدث التاريخي.
وعقد المؤتمر الصحفي قبيل ساعات من انطلاق "مؤتمر الطاقة العالمي" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بحضور المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الرئيس التنفيذي للجنة التنظيمية للمؤتمر، ويونج دايفيد كيم رئيس مجلس الطاقة العالمي، وجان ماري دوجر الرئيس المنتخب لمجلس الطاقة العالمي، والدكتور كريستوف فراي الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي.
وقال المزروعي إن استضافة الإمارات للحدث العريق تعكس عملية الانتقال الطموح والديناميكي للطاقة في الإمارات.
وتقود الإمارات حاليا عملية انتقال الطاقة من خلال اثنين من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية في العالم، وبرنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.
وينطلق مؤتمر الطاقة العالمي، غدا الإثنين، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات؛ حيث تستقبل أبوظبي أهم وأبرز رواد صناعة الطاقة في العالم من وزراء وصناع قرار ورجال أعمال.
ويأتي انعقاد المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر في إمارة أبوظبي، عقب فوز اللجنة الوطنية الإماراتية باستضافة النسخة الرابعة والعشرين، مؤكدة مكانتها كمركز للنقاش العالمي حول الطاقة.
ويتوقع أن تشكل دورة المؤتمر لهذا العام النسخة الأكبر والأنجح منذ تاريخ انطلاقه عام 1924.
وسيوفر المؤتمر منصة فريدة لقادة العالم وصناع القرار في مجال الطاقة لاستكشاف ماهية مستقبل الطاقة ومجالات الابتكار التي ستُسهم في إيجاد حلول ومصادر جديدة ووضع خارطة طريق للأجيال القادمة.
وأضاف المرزوعي: "نتطلع من خلال تطبيق "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" والتي تعكس رؤية القيادة الرشيدة للنمو المستدام وتنويع مصادر الطاقة، إلى توليد المزيد من مصادر الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات الكربونية لتشكل 50% من إجمالي الطاقة المنتجة وطنيا، وذلك من خلال تنفيذ خطة طويلة الأمد هي الأولى من نوعها في المنطقة، بالإضافة إلى استثمارنا المستمر في وضع مبادرات مبتكرة تركز على كفاءة استخدام الطاقة".
وقال يونج كيم إن مجلس الطاقة العالمي يعمل بشكل مستمر على إشراك قادة الرأي وصناع القرار في جميع القطاعات من جميع أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المتمثلة بوضع نظام مبتكر للطاقة يتسم بالشمول.
وأضاف: "نجمع قادة الطاقة في العالم لإيجاد حلول لتحديات انتقال الطاقة والتي ستمكن مجتمعات بشرية بأكملها من الاستفادة منها، بالإضافة إلى تجديد أنظمة دعم الحياة وحماية البيئة الطبيعية للأرض".
ويشارك في مؤتمر الطاقة العالمي مجموعة واسعة من الشركاء والرعاة الرسميين إلى جانب عدد كبير من الشركات الرائدة عالميا، ومنها دائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، وشركة مياه وكهرباء الإمارات "إيوك"، وشركة مبادلة للاستثمار.
ويهدف المؤتمر إلى جمع صناع القرار والممثلين الحكوميين، والمنظمات والشركات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الخبراء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، ضمن منصة واحدة تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 15 ألفا من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية وأكثر من 250 متحدثا رسميا من أهم قادة الرأي في مجال الطاقة، وبمشاركة 70 وزيرا، و500 مدير تنفيذي، وأكثر من ألف إعلامي ضمن حدث يمتد على مساحة أكثر من 40 ألف متر مربع.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز