مؤتمر أبوظبي للطاقة.. "مواصفات" تعرض خططها في ترشيد استهلاك الوقود
تستعرض "مواصفات" خلال المؤتمر أبرز اللوائح الفنية والأنظمة الإماراتية والمواصفات في ترشيد استهلاك الطاقة في مجال الوقود والنفط.
أعلنت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات" دعمها لفعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي يقام تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر/أيلول الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات.
وتستعرض "مواصفات" خلال المؤتمر أبرز اللوائح الفنية والأنظمة الإماراتية والمواصفات التي تخدم ترشيد استهلاك الطاقة في مجال الوقود وقطاع النفط والغاز والمشتقات النفطية والجهود التشريعية الوطنية في هذا الإطار.
وتعرض الهيئة خلال المعرض المصاحب للقمة وعلى مدى 4 أيام مشروعات تحديث بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية وكفاءة الاستهلاك في مجال النفط والغاز (المشتقات النفطية) والنظام الإماراتي للرقابة على منتجات الطاقة الشمسية وبطاقة كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية وكفاءة استهلاك الطاقة للمركبات وكفاءة استهلاك المياه.
وأكد عبدالله عبد القادر المعيني مدير عام الهيئة أن "مواصفات" تقود الجهود التشريعية الوطنية في مجالات البحث والتطوير واستحداث وتبني المواصفات القياسية العالمية في مجالات حيوية، ومنها ملف الطاقة بما يؤكد بوضوح انسجام عمل الهيئة مع خطط وتوجهات حكومة دولة الإمارات الداعمة للبحث العلمي والابتكار الذي يستشرف المستقبل التنموي لبلادنا ويرسم ملامح مستقبل أجيالنا القادمة .
وأعرب المعيني عن سعادته بمشاركة الهيئة في الحدث العالمي، قائلاً: إن استضافة الإمارات لهذا الحدث للمرة الأولى إقليمياً في العاصمة أبوظبي تعد بمثابة "استضافة تاريخية".
وتابع: "نحن في الهيئة نفتخر بمشاركتنا في هذا الحدث الدولي، كما يسعدنا أن تكون (مواصفات) واحدة من اللاعبين الرئيسيين المساهمين في رسم مستقبل قطاع الطاقة العالمي وعرض أبرز تجاربنا وقصص نجاحنا في هذا الملف".
وأشار إلى أن فرق العمل في حكومة دولة الإمارات تعمل بتكامل من أجل تحقيق مستويات متقدمة في هذا الملف ونعمل من أجل تعزيز الجهود التشريعية الإماراتية في ملف كفاءة الطاقة بدءاً بقطاع المركبات (الهيدروجينية والكهربائية والهجينة)، مروراً بجهود ترشيد الاستهلاك في الأجهزة والقطاعات المتنوعة ولدينا حالياً 9 أنظمة ولوائح فنية.
وأسهمت برامج كفاءة الطاقة التي طبقتها "مواصفات" في توفير منتجات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، حيث بلغ إجمالي بطاقات كفاءة الطاقة الصادرة 11.4 مليون بطاقة للمنتجات الكهربائية.
أما في قطاع المياه فقد تم إصدار "3 ملايين بطاقة خضراء" للمنتجات المستخدمة في المرافق الصحية ضمن النظام الإماراتي للرقابة على الأدوات المرشدة لاستهلاك المياه، ما أسهم في تحقيق وفر في استهلاك المياه يقارب "مليوني جالون" من بداية التطبيق الإلزامي يوليو/تموز 2017 حتى نهاية العام المنصرم 2018.
ونوه المعيني بأن اللوائح والأنظمة الإماراتية على ما تحمله من قدرة على ترشيد استهلاك الطاقة بنسب مئوية كبيرة تصل إلى النصف في بعض الأحيان، كذلك فهي تحمل فرصاً مهمة للمؤسسات والشركات الوطنية نحو مزيدٍ من الاستثمار والازدهار الاقتصادي .
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA= جزيرة ام اند امز