لمنع التطفل والتصوير.. حفلات زفاف مغربية تحت حماية "الكوماندوز"
لجأت العديد من العائلات المغربية إلى منع التصوير في حفلات الزفاف لحماية الخصوصية ومنع تسرب المحتوى الشخصي.
ولمكافحة هذه الظاهرة، ظهرت مهنة جديدة تسمى "الكوماندوز" تهدف لمنع التصوير في حفلات الزفاف وحماية خصوصية الحفلات.
ويجري تنظيم هذه المهنة على نحو أخلاقي من خلال تعاقد حارسات للأمن الخاص لمنع التصوير والحفاظ على خصوصية الأحداث.
تعزز الوعي بمخاطر التكنولوجيا الرقمية هذه المهنة، ويشهد الإقبال عليها ازديادًا، مما يجعل البعض يطالب بتقنينها قانونيًا لضمان تقديم الخدمة بطريقة شرعية ومحترمة.
تتمثل مهمة الكوماندوز في توفير الراحة للحضور ومنع التصوير غير المرغوب فيه، مما يسمح للأشخاص بالاستمتاع بالحفل دون قلق من انتهاك خصوصيتهم.
هذه المهنة قد تجد دعمًا قانونيًا من خلال التشريعات التي تنص على حماية الخصوصية ومكافحة العنف ضد النساء، وتعتبر العمليات الرامية لتسجيل أو نشر الصور والفيديوهات بدون موافقة الأشخاص المعنيين انتهاكًا للقانون.
وتلعب هذه المهنة دورًا مهمًا في الحفاظ على خصوصية الأفراد وضمان تجربة إيجابية خلال الأحداث الخاصة مثل الأعراس، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال على هذه المهنة مع استمرار انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الخصوصية.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز