إدانة أممية لتصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية ودعوة لتجنب الأطفال
أدانت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية داعية إلى ضبط النفس وإلى تجنب استهداف الأطفال.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "إنني قلق للغاية من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وأشار إلى أنه "في الأسبوع الماضي، أودى العنف اليومي بحياة 6 فلسطينيين، من بينهم طفل، وأصيب 26 فلسطينيا و7 إسرائيليين".
وقال وينسلاند: "كل حالة وفاة مأساوية، وكل إصابة مؤسفة، لكن فقدان أو إصابة طفل أمر مدمر بشكل خاص، أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا أبدًا هدفًا للعنف أو ما يعرضهم للأذى".
وأضاف: "في هذا الوضع المضطرب، يجب على جميع المعنيين الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات وتمارس أقصى درجات ضبط النفس".
وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف أو الإرهاب، الذي يجب أن يدينه الجميع. يجب على قوات الأمن الإسرائيلية استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها لحماية الأرواح".
واعتبر وينسلاند إن "هذا التصعيد في العنف يحدث في وقت حساس بشكل خاص. وأدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين إلى نبذ العنف والتحدث ضد أولئك الذين يحاولون تأجيج الموقف".
وقال المبعوث الأممي: "يجب علينا جميعًا أن نعمل على إعادة الأمل وإمكانية التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع".