من عمى الألوان إلى طوابع التوقيع.. أغرب العادات حول العالم

جزء كبير مما يجعل العالم مكاناً رائعاً هي الثقافات المتنوعة للبلاد، والتي لكل منها تقاليدها ومعاييرها الخاصة التي يتبعها شعبها فقط.

وعلى الرغم من التطور والتقدم، تحتفظ كثير من دول العالم ببعض التقاليد والممارسات الغريبة والتي تنفرد بها هي فقط، والتي يستعرضها التقرير التالي، وفقاً لموقع "buzzfeed"..

مايكرونزيا

هناك جزيرة في ميكرونيزيا الواقعة في المحيط الهادي تسمى Pingelap حيث يعاني معظم سكانها من عمى الألوان، لذلك يلجأون إلى الرائحة لمعرفة ميعاد نضج الفاكهة.

دول الشمال

من الشائع للغاية ترك سكان دول الشمال مثل الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا، أطفالهم الصغار في الخارج ليغفوا قليلا، حتى في فصل الشتاء.

والفكرة في ذلك، هي أن الهواء النقي مفيد لهم، لذا يجب أن يكون الأطفال بالخارج قدر الإمكان.

وفي بعض الأماكن يمكن رؤية صفوف كاملة من عربات الأطفال بداخلها صغار نائمون واقفة خارج فصول رياض الأطفال.

كوريا الجنوبية

في كوريا الجنوبية، لا توجد جريمة تقريباً، يمكن للمرء أن يترك هاتفه أو المحفظة أو المفاتيح أو أي أشياء ثمينة على طاولة دون مراقبة في حانة مزدحمة ولن تتم سرقتها، وذلك يرجع إلى أن الناس يحكمهم شعور عميق بالأمانة والثقة في الآخرين.

ويعتبر الكوريون أيضا أن الوقت الذي يقضيه الجنين في رحم والدته، هو العام الأول في الحياة، وعلى هذا النحو، فإن كل كوري يكتسب عاماً إضافياً بالإضافة إلى عمره الفعلي.

آيسلندا

في آيسلندا، يجب أن تأتي أسماء الأطفال من السجل الرسمي للأسماء المعتمدة أو المتوافق عليها the official register of approved names، وعلى الآباء الذين يرغبون في اختيار اسم مختلف لطفلهم، أن يطلبوا إذناً من" لجنة التسمية "أولاً.

وهناك بعض المتطلبات القانونية للموافقة على الطلب، منها القاعدة التي تنص على وجوب أن تكون الأسماء تتفق مع اللغة الأيسلندية.

شعب بيراها

شعب بيراها في غابات الأمازون ليس لديهم اتجاهات نسبية، فقط مطلقة مثل" أسفل النهر أو أعلى النهر أو باتجاه النهر أو بعيداً عنه النهر ".

ولذا، عندما يزورون بلدة جديدة، فإن أول ما يفعلونه هو تحديد مكان النهر.

اليابان

في اليابان، يمتلك الأشخاص طوابع بدلاً من التوقيعات، كما  لا توجد صناديق قمامة عامة تقريباً، ومع ذلك فإن الشوارع نظيفة للغاية، وذلك لأن الناس يحملون معهم دائماً حقائب لوضع القمامة والعودة بها إلى منازلهم ثم التخلص منها.