بعد صفعة بيتكوفيتش.. هل تبخر حلم فايزر مع منتخب الجزائر؟
يبدو أن مسلسل ميتشل فايزر ومنتخب الجزائر، سيتواصل لأشهر طويلة، رغم الصدمة الأخيرة التي تعرض لها اللاعب من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
وسائل إعلامية جزائرية كانت قد أشارت في تقارير وصفتها بـ"المؤكدة"، إلى أن الظهير الأيمن بفريق فيردر بريمن لن يتحصل على أي دعوة للانضمام إلى منتخب الجزائر، لا الآن ولا مستقبلا، في سيناريو غير متوقع.
وذكر موقع "دايشتوب" الألماني أن الوضع يبدو معقدا جدا بالنسبة لميتشل فايزر الذي بات في موقف لا يحسد عليه، بعدما قام بكل الخطوات اللازمة للعب مع الخضر، آخرها تغيير جنسيته الرياضية على مستوى الفيفا.
ذات المصدر، والمقرب كثيرا من نادي فيردر بريمن، أوضح أن فايزر ورغم كل شيء لا يزال راغبا في تمثيل منتخب الجزائر، ويريد اللعب على الساحة الدولية بأي ثمن.
وأكد الموقع الألماني في نفس الوقت، ما ذكرته "العين الرياضية" في وقت سابق، عن عدم وجود أي تواصل بين فايزر وبيتكوفيتش والاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو مؤشر غير مُبشّر بالنسبة للاعب.
وتطرق ذات المصدر للأسباب الخفية لعدم الاعتماد على فايزر مع منتخب الجزائر، رغم امتلاكه كل المقومات من الناحية الرياضية للعب ضمن تشكيلة بيتكوفيتش، مقارنة بمنافسيه في نفس مركزه.
وتحدث الألمان عن وجود مشكلة متعلقة باسم اللاعب وأصوله، وهو سبب غير منطقي، خاصة وأن تشكيلة منتخب الجزائر ضمت لاعبين بأسماء غربية وظلت تلعب لأعوام دون أي مشكلة.
ومن بين هذه الأسماء كارل مجاني، ومهدي جيوسيبي لحسن، وأليكسندر أوكيدجة وأنتوني ماندريا.