رغم موجة الغضب.. فينغر يكشف مزايا نظام كأس العالم للأندية
دافع أرسين فينغر، مدير قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي "فيفا"، عن النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية.
وقال المدرب الفرنسي السابق، اليوم الثلاثاء، إن قرار الفيفا بزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، سيعود بالنفع على الرياضة خارج أوروبا وسط انتقادات لتأثير البطولة على جدول المنافسات المزدحم.
وأعلن الفيفا يوم الأحد الماضي أن كأس العالم للأندية ستشهد مشاركة 32 ناديا وستقام البطولة كل أربع سنوات بداية من 2025.
وأعلن الفيفا عن بطولة كأس القارات للأندية التي ستقام سنويا، وتجمع الفائز بدوري أبطال أوروبا مع فريق سيأتي من خلال جولة فاصلة بين فرق عدة قارات.
وتسبب هذا الإعلان في انتقادات من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، إضافة إلى رابطة بطولات الدوري العالمية بسبب زيادة الحمل على اللاعبين والمخاطر بشأن سلامتهم.
ورد فينغر على الانتقادات قائلا إن "النظام المحدث لكأس العالم للأندية سيزيد من موارد الأندية حول العالم".
وأضاف مدرب أرسنال الأسبق: "في أوروبا نحن محظوظون، لكن من المهم أن نجعل كرة القدم عالمية حقا، وهذا يخلق الفرص للأندية الأخرى للتطور، هذا هو الهدف الحقيقي".
وأردف: "سيمنح هذا المزيد من الفرص لمزيد من اللاعبين في جميع أنحاء العالم للتنافس على أعلى مستوى".
واستطرد: "أتقبل أن جدول كرة القدم مزدحم، لكن هذه البطولة ستقام كل أربع سنوات وبالطبع يجب احترام فترة الراحة خلال المسابقة وبعدها".
وأشار فينغر أيضا إلى التطورات الطبية في السنوات الأخيرة، قائلا إن سلامة اللاعبين والحد من الإصابات زاد بصورة ملحوظة.
وقال أيضا: "لا يمكن التعرف على الأمر بالنظر إلى ما سبق.. لقد ساعدت تقنية حكم الفيديو أيضا في حماية اللاعبين، حيث يعلم اللاعبون أنهم لا يمكن أن يهربوا عند ارتكاب تدخلات سيئة تؤدي إلى إصابات".
وأتم: "لذلك كانت هناك تطورات هائلة في المجمل فيما يخص السلامة، ونريد أن نواصل هذا التطور".
وستتوقف بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحالي، وهي بطولة سنوية تضم سبعة فرق، بعد أن تنتهي النسخة التي تستضيفها السعودية حاليا.