مقتل ضابط مخابرات فلسطيني برصاص إسرائيلي

توترات جديدة تشق طريقها إلى مدينة جنين بشمالي الضفة الغربية، بعد مقتل ضابط مخابرات فلسطيني، في اقتحام إسرائيلي للمدينة، أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن أشرق إبراهيم، 37 عاما، قتل متأثرا برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتيت الكبد والثانية في الصدر اخترقت الرئة، مشيرة إلى أن

فيما قالت مصادر محلية في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن إبراهيم هو ضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي أصاب أيضا 8 فلسطينيين تم نقلهم إلى المستشفيات.

وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الاقتحام 6 فلسطينيين.

توترات شديدة

ومنذ العام الماضي، تشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد، تخللها اقتحامات لساحات المسجد الأقصى، ولمدن متفرقة أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف الفلسطينيين.

• استنفار في مستوطنة إسرائيلية.. والنتيجة "عملية تسلل"

آخر تلك التوترات، محاولة فلسطيني - لم تذكر الإذاعة الإسرائيلية اسمه- "تنفيذ عملية طعن في مدخل كنيس" بمستوطنة "تينة عومريم"، جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الفلسطيني "تم تحييده من قبل أحد السكان بعد أن حاول تنفيذ عملية طعن في مدخل كنيس" بالمستوطنة التي تقع قرب مدينة الخليل، مشيرة إلى أنه لم يصب أي من الإسرائيليين في الحادث.

ذلك الحادث دفع قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي إلى إصدار تعليمات -آنذاك- لسكان المستوطنة بالدخول على الفور وإغلاق الأبواب والنوافذ، داعية إياهم إلى البقاء في الداخل حتى إشعار آخر.