الغرب يتأهب للرد على روسيا.. تهديد ووعيد ومطالب بوقف الهجوم
إدانات ووعيد ومطالبات فورية لوقف الهجوم.. هكذا انتفض الغرب في وجه الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي بدأ فجر الخميس.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا العالم إلى إنشاء "تحالف مناهض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجبار روسيا على السلام".
وقال زيلينسكي بعد محادثات مع القادة الأمريكيين والبريطانيين والألمان: "نحن بصدد بناء تحالف مناهض لبوتين". وأضاف "على العالم إجبار روسيا على السلام".
- "النبوءة الدرامية".. أوكرانيا بين الكوميديا والواقع
- روسيا تتحدث عن فرار جنود أوكرانيين.. وتطمئن المدنيين
إعلان الطوارئ ووعد بالانتصار
ودعا الرئيس الأوكراني مواطنيه إلى عدم الهلع من الهجوم الروسي على بلادهم، وأعلن حال الطوارئ في البلاد.
وقال زيلينسكي، في رسالة بالفيديو على فيسبوك: "لا داعي للهلع. نحن مستعدون لأي شيء وسننتصر".
وأضاف أن روسيا نفذت ضربات ضد البنية التحتية العسكرية وحرس الحدود.
وأمر الرئيس الأوكراني زيلينسكي قواته "بإلحاق حدّ أقصى من الخسائر" بالقوات الروسية التي تغزو بلاده، وفق ما أعلن قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني على فيسبوك.
وكتب الجنرال زالوجني: "القائد الأعلى للقوات المسلحة (الرئيس الأوكراني) أمر بإلحاق حدّ أقصى من الخسائر بالمهاجم"، مؤكدًا أن الجيش "يصدّ بكرامة" هجمات العدو.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس، في بيان، إن العملية الروسية الجارية في مدن عدة في أوكرانيا تهدف إلى "تدمير الدولة الأوكرانية والاستيلاء على أراضيها بالقوة وفرض احتلال".
كما دعت كييف المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري" وفرض عقوبات جديدة على روسيا في أسرع وقت ممكن.
وتابع البيان "وحدها الإجراءات الموحدة والقوية يمكنها وقف عدوان فلاديمير بوتين على أوكرانيا".
وأعلن الجيش الروسي الخميس أنه استهدف مواقع عسكرية في أوكرانيا بـ"أسلحة عالية الدقة" بعد ساعات من إعلان فلاديمير بوتين شن هجوم عسكري لدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
أوروبا تتعهد بـ"محاسبة" موسكو
ونددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الخميس، بهجوم روسيا على أوكرانيا وتعهدا بـ"محاسبة" موسكو.
وكتبا في تغريدة: "ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا. في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر"، متعهدين بـ"محاسبة الكرملين" بعدما باشرت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا خلال الليل.
ويعقد القادة الأوروبيون قمة، اليوم الخميس، كانت مقررة قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا ليلا.
وسبق أن فرضوا دفعة أولى من العقوبات على روسيا، بعدما اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين أوكرانيتين يسيطر عليهما انفصاليون موالون لموسكو.
وخلال قمة، الخميس، التي يرأسها ميشال قد يفرضون مزيدا من العقوبات يتوقع أن تكون أكثر صرامة.
بريطاني تتوعد بعقوبات وتستدعي السفير
وأعلنت بريطانيا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ترأس اجتماع أزمة، الخميس، لاتخاذ قرار حول "الرد" على "الهجمات المروعة" الروسية على أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا وحلفاءها سيطلقون حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية لتكبيل الاقتصاد الروسي بعد أن بدأ الكرملين غزو أوكرانيا، الخميس.
وأضاف جونسون في كلمة للشعب بثها التلفزيون "اليوم بالتنسيق مع حلفائنا سنتفق على حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية التي تهدف بمرور الوقت إلى عرقلة الاقتصاد الروسي".
واكد أن على الغرب أن ينهي اعتماده على روسيا في تزويده بالنفط والغاز اللذين منحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحا يهدد به السياسات في الغرب.
واستطرد: "مهمتنا واضحة: فمن خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وفي النهاية العسكرية لابد أن تنتهي هذه المغامرة الوحشية الشنعاء من جانب فلاديمير بوتين بالفشل".
وفي وقت سابق وصف جونسون الغزو بأنه "كارثة" على أوروبا وقال إنه سيتحدث مع قادة الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة السبع.
واستدعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتبت تراس على "تويتر" أنها "استدعت السفير الروسي ليشرح لي الغزو الروسي غير الشرعي وغير المبرر لأوكرانيا".
وأضافت "سنفرض عقوبات شديدة ونحشد الدول لدعم أوكرانيا" فيما تم استدعاء كيلين إلى وزارة الخارجية الثلاثاء.
الناتو والاتحاد الأوروبي متحدان
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت، إن "الأوان قد فات لحوار مع روسيا"، مؤكدة أن "حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي يقفان متحدين في وجه انتهاك موسكو الحاد للقانون الدولي".
وأضافت لامبرشت، في بيان: "هذا صحيح على الأخص الآن بالطبع بالنسبة لحلفائنا بالجناح الشرقي من التحالف، الذين يمكنهم التعويل على دعمنا الكامل".
وناشدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته فورا، وقالت إن "على روسيا الاستعداد لعقوبات قاسية غير مسبوقة".
وتابعت لامبرشت: "هجوم روسيا على أوكرانيا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولا يمكن مقارنته بأي شيء في التاريخ الحديث".
ولفتت إلى أن "الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بدأ بلا أي سبب حربا في وسط أوروبا، وسيكون وحده المسؤول عن المعاناة الفظيعة المرتبطة بذلك".
عقوبات ألمانية "غير مسبوقة"
وأضافت أن "بوتين دهس القانون الدولي من خلال الاعتراف بما يسمى جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك ودمر اتفاقية مينسك"، مؤكدة أن "أوكرانيا تعد وستظل دولة حرة ذات سيادة. القانون الدولي غير قابل للتفاوض".
وأضافت أنه يتعين على روسيا حاليا "الاستعداد لعقوبات غير مسبوقة وفي غاية الصرامة"، وفي الوقت ذاته ناشدت بوتين سحب قواته على الفور، وقالت: "مددنا اليد لروسيا لإجراء مفاوضات، ولكنه (بوتين) عزف عنها. ومع ذلك فإنه لم يفت الأوان لإجراء حوار".
وأكدت لامبرشت أنه يمكن للحلفاء في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "ناتو" التعويل على الدعم الكامل لألمانيا.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، أن الغزو الروسي لأوكرانيا "يعرّض حياة عدد لا يحصى من الأبرياء للخطر" و"يهدد السلام" في أوروبا.
وقال في تصريحات صحفية: "الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) ينتهك مرة جديدة بشكل صارخ القانون الدولي"، معتبرًا أن "لا شيء يمكن أن يبرر ذلك".
ورأى شولتس الذي دعا النواب الألمان إلى جلسة استثنائية، الأحد، أن "هذه حرب بوتين".
وتابع: "بوتين يجلب المعاناة والدمار لجيرانه المباشرين، ينتهك سيادة أوكرانيا وحدودها، يعرّض حياة عدد لا يحصى من الأبرياء في أوكرانيا للخطر وفي نهاية المطاف، يهدد السلام في قارّتنا".
وأكد "كرئيس لمجموعة السبع، سأتعهّد بعد الظهر أثناء مؤتمر عبر الفيديو لرؤساء دول وحكومات مجموعة السبع، لصالح ردّ موحّد وواضح" متوعّدًا موسكو ب"عقوبات جديدة قاسية".
وأضاف "سيتبين أن بوتين ارتكب خطأ فادحًا بحربه" مطالبًا روسيا بـ"وقف الهجوم العسكري وحمام الدمّ فورا".
وعيد أمريكي
وتعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بأن "يحاسب العالم روسيا" على هجومها في أوكرانيا، محذرًا من أنه سيتسبب بـ"خسائر بشرية كارثية".
وستطرح الولايات المتحدة، الخميس، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين روسيا "لشنها حربا" في أوكرانيا، كما أعلنت مساء الأربعاء السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
وفرضت واشنطن وحلفاؤها الغربيون أولى العقوبات، ردا على اعتراف موسكو بالانفصاليين الذين تقاتلهم كييف منذ ثماني سنوات في نزاع أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص حتى الآن.
وفرض الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عقوبات على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وقادة عسكريين آخرين ضمن حزمة تدابير، ردا على اعتراف موسكو باستقلال منطقتين أوكرانيتين انفصاليتين.
وشملت عقوبات الاتحاد الأوروبي 351 نائبًا في مجلس الدوما صوتوا لصالح الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين، إضافة إلى 23 شخصية روسية شاركت في العدوان على أوكرانيا من خلال اتخاذ قرارات سياسية أو شن "حرب تضليل إعلامية".
كوريا الجنوبية تشارك في العقوبات
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري مون جيه-إن أعلن، الخميس، أن "بلاده ستشارك في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا".
ونقلت الوكالة عن الرئيس قوله إنه "يجب ضمان سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
فرنسا تطلب وقفا فوريا للهجوم
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى اجتماع لمجلس الدفاع بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأعلن ماكرون، أن "فرنسا تدين بشدة قرار روسيا شن حرب على أوكرانيا"، داعيا موسكو إلى "إنهاء عملياتها العسكرية فورا".
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدتين "فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين وتعمل مع شركائها وحلفائها لإنهاء الحرب".
وتعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في كلمة مسجّلة ألقاها من قصر الإليزيه أن بلاده وحلفاءها سيفرضون عقوبات على روسيا تكون "على مستوى الهجوم" وستستهدف موسكو على "المستويين العسكري والاقتصادي وكذلك في مجال الطاقة".
وأضاف الرئيس الذي كان يتحدث مع العلم الأوكراني في الخلفية إلى جانب العلمين الفرنسي والأوروبي: "لن نكون ضعفاء" بهذه القرارات التي ستُتخذ أثناء اجتماع لمجموعة السبع والمجلس الأوروبي مساء الخميس".
وحذر من أن "العمل الحربي" هذا ستكون له "تداعيات عميقة ودائمة على حياتنا وعلى الصعيد الجيوسياسي لقارتنا".
واعتبر أن الرئيس الروسي "قرر الإقدام على أخطر انتهاك للسلام والاستقرار في أوروبا منذ عقود".
ودانت فرنسا كذلك، استخدام روسيا أراضي بيلاروس المجاورة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أوكرانيا، وأعلنت أنها ستعزز دعمها لكييف بما في ذلك الدعم العسكري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان، إن باريس "تدين استخدام أراضي بيلاروس بموافقة نظام (ألكسندر) لوكاشنكو لشنّ هذا العدوان على دولة ذات سيادة".
ودخلت قوات برية روسية الأراضي الأوكرانية من روسيا وبيلاروس صباح الخميس، وفق أوكرانيا.
بولندا تطلب تفعيل معاهدة الناتو
طلبت بولندا، الخميس، من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تفعيل المادة 4 التي تدعو إلى إجراء مشاورات طارئة في حالة تهديد إحدى الدول الأعضاء بعدما شنت روسيا هجوما على أوكرانيا.
وقال بيوتر مولر، الناطق باسم الحكومة البولندية، إن سفير بولندا في بروكسل حيث مقر الناتو "قدم طلبا في هذا الشأن إلى الأمين العام للحلف مع مجموعة من الحلفاء".
وأوكرانيا ليست عضوا في الحلف الأطلسي، لكن الحلف أدان مرارا اعتداءات روسيا على كييف.
مخاوف إسرائيلية من مأساة إنسانية
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، إنه يشعر بالحزن خوفا من مأساة إنسانية بعد التطورات في أوكرانيا.
وقال للصحفيين في مستهل زيارة له إلى اليونان: "هذه لحظة تاريخية معقدة للغاية، أشعر بالحزن خوفا من مأساة إنسانية وخوفا من إيذاء الأبرياء".
وأضاف: "تدعم إسرائيل وحدة أراضي أوكرانيا. وأدعو الإسرائيليين للعودة إلى إسرائيل عبر المعابر البرية".
وكرر بذلك الموقف الذي أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، والذي لم يشر بكلمة واحدة إلى روسيا.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الخميس، مناقشة حول الوضع في أوكرانيا.
وسيشارك في المناقشات وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني جانتس.
أستراليا تعلن مرحلة ثانية من العقوبات
وأعلنت أستراليا استهداف روسيا بـ"مرحلة ثانية" من العقوبات، الخميس، بسبب هجومها على أوكرانيا، في دفعة أولى متوقعة من الإجراءات الدولية الجديدة لمعاقبة موسكو.
ودان رئيس الوزراء سكوت موريسون "الغزو غير الشرعي" لروسيا مع إعلان عقوبات تطول 25 فردا و4 كيانات متورطة في تطوير معدات عسكرية وبيعها، وفرض قيود على 4 مؤسسات مالية.
وقال موريسون إن "فلاديمير بوتين اختلق ذريعة للغزو والمعلومات المضللة والدعاية الروسية لم تقنع أحدا".
وأوضح أن حزمات أخرى من العقوبات ستفرض "مع تحديد المسؤولين عن هذه الأعمال الفظيعة" بمن فيهم 300 عضو في البرلمان الروسي.
تنديد إيطالي ودعم لكييف
ووصف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الهجوم الروسي بأنه "غير مبرر" مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يعملان على توفير رد فوري.
وقال في بيان: "تندد الحكومة الإيطالية بهجوم روسيا على أوكرانيا غير المبرر وتقف إيطاليا إلى جانب الشعب الأوكراني ومؤسساته في هذه اللحظة المأسوية".
وحضّ رئيس الوزراء الإيطالي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سحب قواته المسلحة من أوكرانيا "من دون شروط" وفي أسرع وقت ممكن.
وقال دراجي بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "إيطاليا والاتحاد الأوروبي وكافة حلفائهما يطالبون الرئيس بوتين بوضع حدّ فورًا لإراقة الدماء وسحب قواته العسكرية غير المشروط إلى خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا".
واستدعت وزارة الخارجية السفير الروسي لدى إيطاليا وأبلغته "بالتنديد الشديد" للحكومة الإيطالية لـ"العدوان الخطير وغير المبرر" على أوكرانيا.
وقالت في بيان إنّ هذا الهجوم "يشكل انتهاكا صارخا وواضحا للقانون الدولي".
إسبانيا تنسق للرد
وندد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بـ"العدوان" الروسي على أوكرانيا.
وأكد في تغريدة على "تويتر" أنه على اتصال بدول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتنسيق استجابتنا.
فنلندا والسويد والدنمارك
ونددت فنلندا والسويد بالهجوم الروسي وشجبتا بشكل منفصل "هجوما على منظومة الأمن الأوروبي". كما أدانت الدنمارك الهجوم.
من جهتها، أدانت النرويج العضو في الحلف الأطلسي "الانتهاك الجسيم للقانون الدولي" وأعلنت نقل سفارتها من كييف إلى لفيف غربي البلاد.
اليابان تستدعي سفير روسيا وتندد بالغزو
وقالت الحكومة اليابانية، الخميس، إن وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي استدعى السفير الروسي لدى اليابان لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا وأبلغه بأن التحرك الروسي يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن "هاياشي أبلغ السفير ميخائيل جالوزين بضرورة أن يوقف الجانب الروسي الغزو على الفور، وحث على سلامة المدنيين ومنهم اليابانيون دون قيد أو شرط".
الصين تتفهم "مخاوف" روسيا
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس إن الصين "تتفهم مخاوف روسيا المنطقية على الصعيد الأمني"، بعد ساعات على بدء موسكو هجومًا على أوكرانيا.
وقال وانغ وفق ما جاء في بيان حول المكالمة الهاتفية نشرته وزارته، "لطالما احترمت الصين سيادة كافة الدول وسلامة أراضيها".
وأضاف "في الوقت نفسه، لاحظنا أن المسألة الأوكرانية ترتبط بتاريخ خاص ومعقّد. نتفهّم مخاوف روسيا المنطقية على الصعيد الأمني".
ملاذ آمن للأوكرانيين
ومن جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، إن الوضع في أوكرانيا يتدهور بسرعة بعد الغزو الروسي، وناشدت الدول المجاورة لأوكرانيا إبقاء حدودها مفتوحة أمام الباحثين عند ملاذ آمن.
وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان: "لقد اطلعنا بالفعل على تقارير عن وجود ضحايا وبدأ الناس في الفرار من منازلهم بحثا عن الأمان".
وقالت المفوضية إنها كثفت عملياتها وإنها تعمل مع السلطات الأوكرانية لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية. كما أنها تعمل مع حكومات البلدان المجاورة "وتطالبها بإبقاء حدودها مفتوحة أمام الباحثين عن الأمان والحماية".
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA=
جزيرة ام اند امز