ماذا يعني التطبيق "X" لإيلون ماسك؟
يحاول ماسك أن يجمع تطبيقات للمدفوعات والمحادثة وشراء السلع والخدمات والولوج إلى منصات أخرى، عبر تطبيق واحد.
عاد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الأسبوع الماضي، للحديث عن اهتمامه بشراء تويتر، بعد أن وصل الأمر للقضاء حين تخلى عن خططه بشأن الشراء قبل عدة شهور.
والإثنين الماضي، اقترح "ماسك" الاستحواذ على تويتر بسعر 54.20 دولار للسهم، في عودة مفاجئة لصفقته الأصلية البالغة 44 مليار دولار مع الشركة بعد أشهر من محاولة إنهاؤها.
- أغنى 10 أثرياء في العالم.. ماسك يتصدر ومؤسس أوراكل يغادر القائمة
- سهم تسلا ينزف بطعنة "ماسك".. "رسائل الحرب" تحرق 65 مليار دولار
والثلاثاء من الأسبوع الماضي، شارك ماسك أمام جمهوره على تويتر عن دافع جديد آخر لشراء شركة التواصل الاجتماعي، حيث غرد: "شراء Twitter هو تسريع لإنشاء X.. تطبيق كل شيء".
ويحاول ماسك أن يجمع تطبيقات للمدفوعات والمحادثة وشراء السلع والخدمات والولوج إلى منصات أخرى، عبر تطبيق واحد قادر على العمل في أي مكان في العالم، من خلال شبكته ستارلينك العاملة عبر الأقمار الصناعية.
ما هو تطبيق X؟
كان ماسك حريصا على التفاصيل حول الشكل الذي سيبدو عليه "تطبيق كل شيء"؛ لكنه أعرب عن اهتمامه بإنشاء منصة وسائط اجتماعية عالمية على غرار WeChat، المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent.
في الصين يتم استخدام WeChat من قبل أكثر من مليار شخص كوسيلة تواصل اجتماعي شاملة ومراسلة فورية وتطبيق الدفع عبر الهاتف المحمول.
إذ يستخدم لطلب الطعام وسيارات الأجرة والبحث عن الأخبار، وهو تطبيق تم تصميمه في نسيج الحياة اليومية. قال ماسك إنه إذا استخدم عدد كافٍ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم تطبيقا مشابها للتواصل، فيمكنه إنشاء نظام دفع أيضا.
WeChat في الصين، وهو في الواقع تطبيق مفيد، لكن لا توجد له حركة خارج الصين فهو مصمم للعمل فقط داخل البلاد؛ في وقت يعتقد ماسك أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.
لطالما تم الاحتفال بـ WeChat في الغرب كواحد من أعظم الاختراعات التي خرجت من الإنترنت الصيني؛ وربما منح استثمار Tencent في Tesla ماسك نظرة ثاقبة لعملاق الإنترنت الصيني. ولكن هل نموذج WeChat حقا منتج مرغوب فيه للولايات المتحدة؟
تعد ميزات WeChat الدقيقة التي تثير إعجاب Musk أيضا مصدر انتقادات للتطبيق؛ يقول النقاد إن برنامج المراسلة الكل في واحد أقام بالفعل حديقة مسورة.
حيث تتم معاملات التجارة الإلكترونية فقط عبر تطبيق المدفوعات الخاص به ويتم نشر المعلومات التي يستهلكها المستخدمون إما داخل البنية التحتية لـ WeChat أو خدمات الجهات الخارجية المدعومة من Tencent.
لم يكن من الممكن الوصول إلى الروابط من منافسي Tencent مثل Alibaba و Douyin (أخت TikTok في الصين) على WeChat حتى بدأت حركة بكين الأخيرة المناهضة للاحتكار في هدم الجدران السميكة.
قد يجلب التطبيق الفائق الراحة للمستخدمين لأنهم لا يحتاجون إلى مغادرة المنصة، وهذا بدوره يساعد في زيادة إيرادات الشركة، لكن النموذج يمكن أن يخنق المنافسة ويستبعد خيارات المستخدمين.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز