Model 3.. أرخص سيارة تطرحها تسلا بالأسواق في 2022
في كل عام، تعلن تسلا عن قائمة جديدة تضم أسعار أحدث سياراتها، وتشهد تحديثا لأسعار الموديلات المتواجدة بالفعل بالأسواق.
وللساعين لشراء سيارة جديدة من تسلا خلال عام 2022، كشف موقع "إنسايد إي في" المختص بأخبار السيارات الكهربائية، عن السيارة التي ستتمتع بأقل تكلفة من سيارات تسلا خلال العام الجاري.
والطراز الرخص من تسلا في 2022، هو طرز Model 3، العامل بنظام الدفع Rear-Wheel Drive، ويتوافر بتكلفة 44,990 ألف دولار.
ويطرح هذا الطراز بنظامه للدفع الخلفي، ويتمتع بنطاق سير 272 ميلا على شحنة واحدة، بمعنى أنه قادر على السير لمسافة 272 ميلا على طاقة بطاريته قبل أن تنفد ويعاد شحنها من جديد.
كما يتمتع الطراز الأرخص من تسلا هذا العام، بمعدل تسارع من صفر حتى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 5.8 ثانية.
مبيعات قياسية
وسلمت شركة "تسلا" 308 آلاف و600 سيارة في جميع أنحاء العالم في الربع الأخير، محطمة الرقم القياسي السابق لشركة صناعة السيارات الكهربائية.
وارتفعت مبيعات "تسلا" الإجمالية لهذا العام إلى أكثر من 936 ألف سيارة، بزيادة قدرها 87% عن مبيعات عام 2020 التي بلغت أقل بقليل من نصف مليون سيارة.
وكان 13 محللا استطلعت وكالة "بلومبرج" للأنباء آراءهم في المتوسط يتوقعون بيع حوالي 263 ألف سيارة خلال الربع الحالي، على الرغم من أن بعضهم عدل أعداده إلى الأعلى في الأيام الأخيرة من ديسمبر/ كانون الأول.
ويبدو أن العام الجديد 2022 سيكون عام شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية ومؤسسها، أغنى رجل بالعالم، إيلون ماسك، وسط توقعات بزيادة سهمها 30%.
يتوقع المحللون في شركة الاستثمار المالي الأمريكية "ويدبوش سيكيوريتز"، ارتفاع سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا" خلال العام المقبل.
ويرجع ذلك إلى الأداء القوي للشركة، بفضل الطلب الكبير على سياراتها في الصين، وبدء تشغيل مصنعيها الجديدين في الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال دانيال إيفز، المحلل في "ويدبوش" في تقرير اقتصادي- إن سهم "تسلا" يمكن أن يرتفع خلال العام الجاري بنحو 30%.
كما توقع إيفز، تراجع حدة أزمة نقص المكونات التي تؤثر على نشاط صناعة السيارات خلال العام الجديد، ما يسمح لشركة "تسلا" بتلبية الطلب المتزايد في الصين.
وقال إيفز، إن الطاقة الإنتاجية لشركة "تسلا" ستصل بنهاية عام 2022 إلى مليوني سيارة سنويا تقريبا، مقابل مليون سيارة سنويا حاليا، مضيفا أن تسلا حتى الآن تعاني من نقص شديد في العرض مقارنة بحجم الطلب.ر