بالصور.. تعرف على "الخوذ البيضاء" في سوريا المرشحين لجائزة نوبل للسلام
قدمت هذه المنظمة المساعدة والإسعاف للمصابين في المباني التي تعرضت للقصف في الحرب في سوريا، وتعرف أيضًا بـ “الدفاع المدني السوري”.
وقع الألوف على التماس أُطلق على الإنترنت يحث لجنة نوبل على منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لأصحاب "الخوذ البيضاء" في سوريا.
وكانت مؤسسة رايت لايفليهوود في السويد قد أعلنت أن “منظمة الخوذ البيضاء السورية” وهي مجموعة تطوعية، أنقذت آلاف الأشخاص، حازت على جائزة “نوبل البديلة” بالإضافة إلى ثلاثة فائزين آخرين، وهي مرشحة للفوز بنوبل للسلام، تقديراً “للشجاعة والتعاطف والتلاحم الإنساني الفائق في إنقاذ المدنيين”.
وأُنشئ الدفاع المدني بسوريا أواخر 2012 بعد تخلي منظمات الإغاثة عن مهامها في إسعاف الجرحى، فأسس نحو مائة مركز في ثماني محافظات سورية.
ويوجد في حلب أكثر من 500 متطوع، كلما سمعوا صوت غارة هرعوا لينقذوا ضحاياها، وفي كل مرة يكون من بينهم ضحية.
وقدمت هذه المنظمة المساعدة والإسعاف للمصابين في المباني التي تعرضت للقصف في الحرب في سوريا.
تتألف الخوذ البيضاء من ألوف المتطوعين وغالباً ما يظهرون في لقطات الفيديو التي يصورها هواة ويحملونها على الإنترنت وهم ينبشون وسط الحطام بعد ما يعتقد أنها ضربات جوية في مناطق مدنية ويحاولون إنقاذ الناس من البنايات المدمرة.
ويقول مسؤولو المنظمة، إن فرق الإنقاذ لديها افتتحت 119 مركزاً في "مناطق بريف اللاذقية الشمالي، وإدلب، وحلب، وحماه، وحمص، ودمشق وريفها، ودرعا، مؤكدين أن المراكز "لا تنتمي لأي فصيل أو حزب سياسي، وتعمل جميعها وفق مبادئ المنظومة بشكل عام والتي تركز على الأعمال الإنسانية وإنقاذ أرواح الناس في المناطق التي تقع فيها أخطار".
ويقول عاملو الدفاع المدني بسوريا، إنهم يحملون رسالة السلام كما يحملها الأطفال فوق ظهورهم، وإن إنقاذ شخص واحد من الموت يكفي لتبرير مواجهة كل المخاطر.
وقال أولي فون أوكسكل المدير التنفيذي للمؤسسة عن الخوذ البيضاء: “يأتون بعد سقوط القنابل ويحررون الناس من تحت حطام وأنقاض المنازل التي قصفت".
وأضاف “يعتقد الكثير من السوريين وهم مفعمون بالأمل في أن الخوذ البيضاء هم الذين سيساعدون في إعادة بناء هذه البلاد من الخراب بعد أن يتم التوصل لاتفاق سلام".
وكانت عضوة البرلمان البريطاني جو كوكس التي قتلت في دائرتها في الصيف قد بدأت التحرك لترشيح جماعة المتطوعين بعد أن كتبت للجنة في فبراير .