ما هو "الصداع" الذي تركه ترامب وميلانيا لبايدن؟
ترك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التحديثات الضرورية لأمن البيت الأبيض، لإدارة جو بايدن؛ هربا من ضجيج أعمال البناء.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن "الخدمة السرية، وإدارة المتنزهات الوطنية، والبيت الأبيض عملوا معًا لتنفيذ تغييرات أمنية جديدة على عدة مراحل حتى لا تزعج العائلة الأولى السابقة، لكن عندما كان مقررًا بدء المرحلة الأخيرة، قالت عائلة ترامب إنها لا تريد التعايش مع أعمال البناء".
وأضافت الشبكة الأمريكية أن "السيدة الأولى السابقة لم ترد تحديدًا أن تؤثر الجهود على النواحي الجمالية للحديقة الخلفية، حيث تتم استضافة بعض المناسبات".
ومنذ أسابيع، يتعامل بايدن مع أعمال البناء والتغييرات الأمنية الجديدة، ويضطر لاستقلال سيارة لمدة حوالي دقيقتين في كل مرة يريد فيها الصعود أو النزول من مروحيته "مارين وان"؛ وذلك لأن المروحية لا يمكنها الهبوط جيدًا على أرض البيت الأبيض في ظل أعمال التطوير الجارية على قدم وساق.
وقال مصدر بالخدمة السرية مطلع على التغيرات الأمنية في ظل أعمال البناء الحالية: "هذا بمثابة صداع".
وتجري أعمال التجديدات في المساحة الممتدة من أقصى جنوب الحديقة الخلفية إلى قرب المدخل الجنوبي لمبنى البيت الأبيض.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعين على بايدن التعامل مع القضايا العالقة من عهد ترامب.
وغادر ترامب المنصب في 20 يناير/كانون الثاني، وخرج عن التقاليد الرئاسية بعدم حضور حفل تنصيب بايدن في نفس اليوم.
وخلال أول مائة يوم من إدارة بايدن، استخدم بعض من أوامره التنفيذية لإلغاء السياسات التي اتبعها ترامب.