أول كريسماس بالبيت الأبيض.. زوجة بايدن تقدم "هدايا من القلب"
استقرت جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي على فكرة ديكور لأول كريسماس لهما داخل البيت الأبيض أطلقت عليها اسم "هدايا من القلب".
وكشف البيت الأبيض عن الزينة الخاصة به لعطلة عيد الميلاد لتتوافق مع الموضوع الذي اختارته السيدة الأولى لهذا العام.
وقالت مديرة الاتصالات بالجناح الشرقي للبيت الأبيض، إليزابيث ألكسندر، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن فكرة الشعار الذي اختارته جيل بايدن تستهدف عرض "الأشياء التي توحدنا وتشفينا وتجمعنا معا".
وبدأت بايدن والجناح الشرقي التخطيط لزينة العطلة في بداية الصيف، وتم تقليص عدد الأفكار والبدء في تصور كيفية تنفيذها.
وفي كل غرفة من الغرف العامة بالبيت الأبيض – التي لا تزال مغلقة أمام الزوار بسبب جائحة كورونا – هناك عناصر فرعية تجسد موضوع هذا العام.
فالمكتبة المزينة بالفراشات تعكس "هدايا التعلم"، فيما تعبر "غرفة فيرميل" عن "هدية الفنون البصرية".
وفي غرفة الصين، وضعت طاولة تشير إلى العشاء العائلي، مع وجود شموع وزهور موضوعة وسط الطاولة.
وعلى الأشجار الموجودة بالغرفة التي حملت شعار "هدية الصداقة والاهتمام"، كانت هناك زينة ورقية تشكل دوائر ونجوم، وهي أيضا فكرة السيدة الأولى.
وفي غرفة الطعام الرئيسية، تم تزيين شجرتين كبيرتين بصور للعائلات الأولى السابقة بالبيت الأبيض خلال العطلة، وعدة صور من أرشيف بايدن الخاص التي لم تعرض للعلن أبدًا من قبل.
وقالت ألسكندر: "أمضت السيدة الأولى العديد من عطلات نهاية الأسبوع الماضية عندما كانت في المنزل في ديلاوير تبحث في ألبومات الصور وتختار المفضلة لديها."
وكانت هناك صور تخص الإدارات السابقة، التي تم سحبها من أرشيف البيت الأبيض؛ كعائلات كينيدي، وكلينتون، وجونسون، وريجان، وصورة صغيرة لدونالد وميلانيا ترامب.
وطبقًا للبيت الأبيض، هناك إجمالي 41 شجرة من الكريسماس، و6 آلاف قدم من الأشرطة، وأكثر من 300 شمعة، وأكثر من 10 آلاف قطعة زينة.
وفي الغرفة الخضراء، توجد شجرتان أرجوانيتان، ومجموعة من نباتات الأوركيد، وهي واحدة من الزهور المفضلة لبايدن.
وأفاد بيان صادر عن الجناح الشرقي بأن السيدة الأولى حصلت على إلهامها من أعمال الرحمة والتجارب التي رفعت المعنويات هذا العام وخلال الجائحة.
أما زينة "بيت كعك الزنجبيل" – التي تزن 350 رطلًا واستغرقت من طاهية الحلوى سوزان موريسون وأفراد فريقها عدة أسابيع لإعدادها – فرافقتها "مباني" أصغر مصنوعة أيضًا من حلوى الزنجبيل اتخذت أشكال مستشفى، ومركز إطفاء، ومركز شرطة، ومستودع، ومدرسة؛ بهدف تكريم عمال الخطوط الأولى الذين حافظوا على سير العمل في البلاد.