جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوجّان قصة الحب بالزواج.. مَن الأغنى؟
أعلن النجمان جينيفر لوبيز وبن أفليك أخيراً عن زواجهما في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، بعد قصة حب كبيرة.
وتصدرت علاقة لوبيز وأفليك عناوين الصحف، منذ الكشف عن عودة الثنائي معاً.
وكان لوبيز وأفليك قد عقدا خطبتهما في بداية الألفية ثم أنهياها قبل حفل الزفاف مباشرة، قبل أن يتجدد حبهما العام الماضي.
ومن بين الأسئلة التي شغلت المتابعين خلال الساعات القليلة الماضية، سؤال: مَن الأغنى لوبيز أم أفليك؟.
صافي ثروة بن أفليك
وفق موقع "سيليبرتي نت وورث"، تبلغ القيمة الصافية المقدرة لثروة أفليك، حوالي 150 مليون دولار، ولم يكن هذا مفاجئاً لأن الممثل كان جزءاً من صناعة هوليوود لعدة سنوات، وقدّم العديد من الأفلام الناجحة والرائجة.
ويعمل أفليك منذ صغره وحصل على أول دور له عندما كان في السابعة من عمره، حيث شارك في برامج للأطفال، وكان له حضور قوي يبشر بموهبة صاعدة.
وبمرور الوقت، تمكّن أفليك من الحصول على العديد من الأدوار الصغيرة في البرامج التلفزيونية والأفلام التي ساعدت في تعزيز حياته المهنية.
وتمكن أفليك من إثبات نفسه بفيلم Good Will Hunting، وما جعل الفيلم مثيراً للاهتمام هو أن "بن" لم يمثِّل فيه فحسب، بل شارك أيضاً في كتابة السيناريو مع صديقه مات ديمون، وتمكنا سوياً من الفوز بأول أوسكار في حياتهما.
ورُغم أن إنتاج الفيلم استغرق وقتاً طويلاً، إلا أنه عندما تم إصداره، دفع نجوميته إلى مستوى آخر، ومنذ ذلك الحين، قام أفليك بالعديد من الأفلام التي ساعدته في صنع اسم في هوليوود.
صافي ثروة جينيفر لوبيز
تبلغ قيمة ثروة لوبيز حوالي 400 مليون دولار، براتب سنوي قدره 40 مليون دولار.
وكانت لوبيز تحلم دائمًا بأن تصبح شخصًا شهيرًا لذلك قررت ممارسة مهنة في الغناء والرقص.
ومع ذلك، قبل أن تحقق لوبيز نجاحًا كبيرًا في التمثيل، كانت مسيرتها الغنائية هي السبب في شهرتها، حيث تمكنت من إبهار الجميع بأغانيها ولم تستغرق وقتًا طويلاً لتصبح اسمًا معروفًا في صناعة الموسيقى.
وواصلت لوبيز كسب العديد من المتابعين بينما أصدرت أيضًا العديد من الألبومات الناجحة، ما فتح لها باب السينما بسهولة بسبب شعبيتها الكبيرة في عالم الغناء.
مَن الأغنى؟
من الأرقام السابقة، يبدو أن لوبيز هي صاحبة الثروة الأكبر، بفارق كبير عن زوجها بن أفليك، وحتى الآن لم يعلن الزوجان ما إذا كانا قد وقّعا اتفاقية للحفاظ على ثروتيهما منفصلة في حالة الانفصال أم لا.